الطائرة التي تشبه منطاد زبلين

أفادت مصادر من داخل شركة "غوغل" الأميركية، أن المؤسس المشارك لشركة غوغل "سيرجي برين" يبني سرًا أكبر طائرة في العالم.

وبحسب ما ذكر موقع "ديلي ميل" البريطاني، فقد أفاد التقرير أن الطائرة التي تشبه منطاد زبلين سيبلغ طولها نحو 200 متر (656 قدمًا) وستصل إلى تكلفة شخصية تقدر بمبلغ 100 مليون دولار - 150 مليون دولار، حيث يرغب برين في استخدام هذا المنطاد الهائل لتقديم الإمدادات الإنسانية إلى المواقع النائية، في حين ستعمل أيضًا كيخت فاخرة في الهواء للأصدقاء والعائلة.

وقال إيغور بسترناك، الذي شارك في بناء المنطاد المخبأ حاليا في هانغر عملاق "سيرجي هو مبتكر جيد وشخص طموح"، بينما تشير المصادر إلى أن المنطاد سيضم خزان غاز داخلي ليمكنه من التحليق والهبوط في أي من التضاريس المختلفة، بينما يتم إخفاء المنطاد داخل الهانغر 2 في مركز أبحاث "ناسا أميس" في وادي السيليكون، بينما لفت أشار إلى أنه قرر بناء منطاده قبل ثلاث سنوات، وكتب في رسالة بالبريد الالكتروني عندما طلب منه التعليق من قبل وكالة بلومبرغ الشهر الماضي "آسف، ليس لدي أي شيء لأقوله عن هذا الموضوع الآن".

يقود حاليا "ألان وستون"، والذي قاد في السابق برامج مركز أميس للأبحاث وهو أحد مراكز الأبحاث التابعة لناسا، هذا المشروع وتحدث عن إمكانية اتساع المنطاد للبضائع، حيث أوضح في مقابلة أجريت في عام 2013: "أن تكنولوجيات المنطاد الجديدة لديها وعد بتخفيض تكلفة نقل الأشياء"، وأضاف :"المنطاد الأكبر يمكن أن يخفض التكاليف أكبر بكثير من سفينة صغيرة، ولكن هناك تصميم لفئة من السيارات يمكنها رفع ما يصل الى 500 طن ويمكن ان تكون أكثر كفاءة فى استهلاك الوقود حتى من شاحنة".

وفي سياق متصل، تؤكد المصادر أن برين استلهم مشروعه من الصور القديمة لـ USS Macon، وهو منطاد قوي أخف من الهواء والذي كان آخر حاملة طائرات تابعة للبحرية، والمستخدمة في ثلاثينيات القرن الماضي، ولكن تحطم هذا المنطاد قبالة ساحل كاليفورنيا قبل ثمانين عامًا عندما تعرضت لعاصفة في بورت سور، كاليفورنيا، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم، وقد تم تشغيل Macon من قبل البحرية الأميركية ودخلت الخدمة كحاملة طائرات محلقة، وهي مصممة لحمل خمس طائرات عمودية للكشافة والتدريب.