مستخدمي أندرويد


يتركز التحديث للإصدار الجديد من نظام التشغيل لـ"غوغل" على خصوصية بيانات المستخدم، حيث يسير على نهج نظام التشغيل لـ"أبل" وإصدارات الـ"أندرويد" المميزة مثل "سيانوجين".


وبدأت "غوغل" بإضفاء تعديلات على نظام التشغيل "أندرويد"، فيما يتعلق بخصوصية المستخدمين من خلال الإصدار الجديد M"" المقرر طرحه في وقت لاحق من هذا الشهر بما يتيح للمستخدمين التحكم في البيانات الشخصية التي تتعرض إليها التطبيقات مثل أرقام الهواتف، الموقع، الأسماء والعناوين.


وتطلب التطبيقات المثبتة على نظام تشغيل "أندرويد" السماح بالوصول للخصائص المختلفة والبيانات الشخصية على الجهاز الخلوي ومن ثم إما أن يقبل المستخدم بالسماح للتطبيقات بالوصول إلى هذه البيانات من أجل إتمام عملية التثبيت وإما أن يرفض ومن ثم يمنع تثبيت التطبيق، حيث لن يتمكن المستخدم بعد تثبيت التطبيق من إجراء تعديل على ما وافق عليه من وصول التطبيق للبيانات الشخصية والخصائص المختلفة للهاتف.


وهناك إصدارات خاصة لنظام التشغيل "أندرويد" تضم "سيانوجين" زودت بها أجهزة "1+1" التي تسمح للمستخدمين التحكم في البيانات التي يمكن للتطبيقات المثبتة الوصول إليها، كما أن نظام مماثل متوفر في أنظمة تشغيل "أبل"، حيث تطلب التطبيقات السماح للوصول إلى البيانات مثل الموقع خلال أول مرة يتم فيها تثبيت البرنامج ومن ثم يستطيع المستخدم قبول الطلب على أن يكون لمرة واحدة أو للأبد أو يرفض الطلب.


وتكمن المشكلة في منح المستخدم صلاحية للتحكم في البيانات التي تطلب التطبيقات الوصول إليها عند التثبيت على نظام تشغيل "أندرويد" في حين أن رفض وصول التطبيق لهذه البيانات يؤدي إللى تلفه، وهو ما يدعو المطورين إلى تحديث تطبيقاتهم، غير أنَّ نظام السماح الجديد سيعمل على حماية بيانات المستخدمين الذين يوافقون دون النظر إلى ما يوافقون عليه.