ساعة آبل

قالت شركة "آبل" إنها بصدد إجراء تعديل صغير على "آبل ووتش"، يمكن من خلاله إجراء مكالمات فيديو عن طريق الساعة، فى آذار/مارس المقبل.

وأفاد موقع TechCrunch أن الساعة المعاد تصميمها لن تظهر إلا بعد مرور عام تقريبًا. وأوضح ماثيو بانزارينو أن الشركة لن تصمم ساعة جديدة، بل تعديلات وتحسينات على الساعات الموجودة بالفعل.

ولم تكشف "آبل" أي تفاصيل عن مبيعات الساعة، في حين أثيرت شائعات عن دخول ساعة جديدة إلى حيز الإنتاج. وأوضح أحد موردي "آبل" في تايوان أنه سيتم إطلاق ساعة جديدة بعد سبعة أشهر فقط، فيما اقترحت شائعات أن الإصدار الجديد سيضم بطارية تعمل بكفاءة أفضل وكاميرا أمامية وبعض التحسينات، وإذا صدقت هذه الشائعات يتوقع إطلاق الساعة المعدلة بعد نحو عام تقريبًا.

وذكر رئيس شركة "كوانتا" التايوانية، باري لام، فى أن الساعة ستكون متاحة في السوق نهاية الربع الثاني من العام المقبل، على أن يبدأ التصنيع الشامل في الربع الثالث. وتتناسب هذه التصريحات مع توقعات المحللين، وبُنيت هذ المزاعم بناء على تقرير كوري يقترح أن حجم وشكل وجودة الشاشة في الساعة القادمة ستكون مشابهة جدًّا للإصدار السابق، بينما زعم آخرون أن الساعة ستضم شاشة أفضل وأكثر رقة، ما يعني إمكان استخدام بطارية أكبر، وذكر أن الإصدار الجديد من الساعة ربما يضم كاميرا أمامية لمكالمات الفيديو وصور السيلفي.

ويأمل البعض في تحسين الرقاقة اللاسلكية في الساعة لتوصيلها بالهاتف دون الحاجة إلى وصلة بلوتوث مستمرة. وتستخدم ساعة آبل الحالية واي فاي من أجل تحديث التطبيقات، لكن يقال إن الإصدار المعدل من الساعة سيتضمن رقاقة جديدة تسمح للمستخدمين بإرسال بيانات أكبر والحصول على دقة أكثر فى تحديد المواقع. ومن المتوقع أن تستهلك هذه التحديثات المزيد من الطاقة، إلا أن المستخدمين ربما لا يلاحظون الفارق في عمر البطارية.

ويُتوقع أن تقدم آبل إصدارات أغلى من الساعة، تتضمن تيتانيوم أو بلاتين، بسعر بتراوح بين ألف حتى 19 آلف دولار للإصدر الذهبي.