"أبل" تفرض الحجز المسبق

أطلقت "أبل" أكبر وأفخم منتجاتها بعد الـ"أيباد"، الساعة الذكية، وبناء على طلبها لم تشهد متاجرها في أول أيام عرض منتجها الجديد طوابير كالمعتاد، لاسيما أنَّ أمام الراغبين في اقتناء الساعة أشهرًا على الأقل من موعد الحجز لاستلامها.

ونجحت ساعة "أبل" في حشد اهتمام كبير من الجمهور عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لاقتناء هذه الساعة الجديدة، حيث ظهر ذلك خلال طلبات الشراء المسبق في الساعات القليلة الماضية.

ولن يستطيع عملاء "أبل" شراء الساعات الجديدة إلا من خلال الحجز المسبق عبر الإنترنت وذلك قبل الإطلاق الفعلي لهذه الساعات في الرابع والعشرين من نيسان/ أبريل الجاري، رغم أنَّ الكثير من هذه الساعات تم بيعها فعلًا وبعضهم لن يصل قبل أشهر من الآن.

وتبلغ أسعار جميع إصدارات ساعات "أبل" الرياضية، من 437 دولار، ولن تكون متاحة قبل حزيران/ يونيو المقبل في معظم الأسواق العالمية، وكذلك الحال بالنسبة إلى الإصدارات الأخرى لن تكون متاحة قبل أربعة أو ستة أسابيع.

وأكد مسؤولون في "أبل"، أنَّ الساعة الجديدة ستشهد إقبالًا كبيرًا عند إطلاقها إثر الاهتمام البالغ من قبل عملاء الشركة الذين يزورون فروعها، وأيضًا الشغف الكبير لعدد من مستخدمي "أبل" الذين يبحثون عن طريق موقع الشركة على الإنترنت لمعرفة تفاصيل ومواصفات وأنواع وأماكن بيع الساعة الجديدة.

وأعلنت "أبل" للعملاء أنَّ عليهم البقاء في المنزل وطلب الساعة الجديدة من خلال الحجز المسبق عبر الإنترنت الذي ينطلق في الساعة الثامنة ودقيقة صباحًا حتى هؤلاء الذين يتجهوا لمحلات "أبل" لتجربة الساعة فيتم توجيههم بضرورة عمل حجز من أجل التأكد من أنهم يريدون تجربة الساعة والتي يتم تجربتها في وجود أحد الموظفين بالمعرض".