تحتفل إذاعة «صوت الخليج» اليوم الاثنين (2 فبراير) بالذكرى الـ13 لانطلاقتها الذي صادف 2 فبراير من عام 2002 كمحطة إعلامية تعنى بشؤون الموسيقى الخليجية وتقدمها بشكل تقني وموسيقي جديد، وكان فنان العرب محمد عبده أول من تغنى على أثيرها حينما افتتحها بصوته لتدشن مرحلة مهمة في عصر إذاعات الـFM بشكل احترافي يكرس مفهوم الإعلام الحديث بإيقاعه الشبابي المثير، لتتمكن خلال مدة تواجدها عبر الأثير من تغيير مفهوم الإعلام المسموع، خاصة مع توسع بثها الذي تجاوز حدود قطر ليصل إلى آفاق أخرى ويصل إلى المنامة والمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية وأبوظبي ومسقط وبغداد والموصل والبصرة وصولا إلى أعرق عواصم أوروبا (لندن) ليستمتع محبو الفن الخليجي والعربي الأصيل بأعذب الألحان والنغمات من دانة الأصوات في جلسات حصرية لكبار النجوم العرب الذين وصل عددهم منذ انطلاقتها حتى الآن ما يزيد على 200 فنان أثروا خزانة الإذاعة بأغان حصرية، كما وثق آخرون آخر محطات حياتهم الفنية فيها، من خلال برامجها المختلفة.

ويرتقب أن تحتفل الإذاعة بذكرى تأسيسها الثالثة عشرة من خلال يوم مفتوح سيتناوب على تقديمه مجموعة من مذيعيها ومذيعاتها ومعديها ومعداتها، كما سيتم بث جلسات حصرية جديدة لأول مرة احتفالا بهذه المناسبة التي تواصل من خلالها الإذاعة تكريس الهوية الفنية الخليجية ومنحها حضورا إعلاميا قويا بما تملكه من خصوصية غنية في عمقها التاريخي وهدفا هو الوصول إلى الأذن العربية في كل مكان وفاء لشعار الدائم «الصوت صوتك».

ومعلوم أن إذاعة «صوت الخليج» قدمت ومنذ تأسيسها، فضلا عن مهرجان الدوحة للأغنية الذي قدمت منه عشر نسخة كان آخرها نهاية عام 2010، عددا من البرامج الفنية من أشهرها «سهرة خاصة» الذي تناوب على تقديمه كوكبة من المذيعين الذين ساهموا في نجاحها، واستضاف ألمع نجوم الأغنية العربية من المحيط إلى الخليج، هذا إلى جانب برنامج «آمر تدلل» الذي يواصل إمتاع الجمهور بأجمل الأغاني والألحان و «طربيات» الذي يوثق لأشهر الأغاني كل صباح ويقدمه الزميل الإعلامي القدير عبدالسلام جاد الله والفنان إبراهيم حبيب، فضلا عن «فيض المشاعر» الذي يركز على مختلف الأغراض الشعرية ويقدم نماذج من الإبداع الشعري الخليجي ويقدم الفرصة للمواهب الشعرية الشابة لإطلاق مواهبها وعصارة إبداعها، ولم يفت الإذاعة الاهتمام بالجانب الرياضي من خلال عدد من البرامج منها «شوت» هذا إلى برنامج «الصوت صوتك» الذي يساهم في اكتشاف الأصوات الجديدة وغيرها من البرامج فضلا عن تواجدها طوال هذه المدة في مختلف المناسبات وكذا تقديمها لبرمجة رمضانية متميزة كل عام تتضمن أهم البرامج الدينية والمسابقات الترفيهية وغيرها.