السلطة الفلسطينية

أكد الكيان "الإسرائيلي" الثلاثاء أن التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية يجري على قدم وساق، رغم التلويح المتكرر من مسؤولي السلطة بوقف هذا التنسيق.
 
وأوردت الإذاعة العبرية العامة أن السلطة أعادت إلى الكيان منذ مطلع العام 25 مخزونا من الوسائل القتالية والأسلحة التابعة للجيش بعد أن ضبطت في مناطق الضفة الغربية.
 
وأضافت الإذاعة أن السلطة أعادت كذلك إلى الكيان 231 "إسرائيليا" دخلوا المناطق الفلسطينية عن طريق الخطأ أو بدون التصاريح اللازمة منذ مطلع هذا العام.
 
ويأتي نشر هذه المعطيات بخلاف شواهد أخرى عن تعزيز للتنسيق الأمني بأشكال مختلفة بين أجهزة أمن السلطة والكيان "الإسرائيلي" لاسيما ما يتعلق بملاحقة فصائل المقاومة في الضفة الغربية.
 
وسبق أن لوح مسؤولون في السلطة مرارا بتهديدها بوقف التنسيق الأمني مع الكيان على خلفية الفشل الكامل في مسار مفاوضات التسوية وتقويض مكانة السلطة في الضفة.
 
وكانت قيادة منظمة التحرير أعلنت في أيار (مايو) من العام الماضي تشكيل لجنة خاصة لدراسة التحلل من الالتزامات الأمنية والاقتصادية مع الاحتلال للشروع الفوري بها دون أن تخرج أي توصيات عملية بشأن ذلك.
 
وجاء قرار المجلس المركزي للمنظمة في الخامس من آذار (مارس) الماضي بوقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله ليستجيب لحملة مطالبات استمرت أعوام من فصائل وأوساط فلسطينية دون أن يتم ترجمته على أرض الواقع حتى الآن.