غزة - فلسطين اليوم
أكد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية– فلسطين أن الإذاعات العاملة في فلسطين تتعرض للإغلاق والتشويش والحصار الإسرائيلي، واعتقال طواقمها والاعتداء عليهم أثناء عملهم الصحفي.
وأوضح الاتحاد في بيان له في يوم الإذاعة العالمي للعام 2016 إن الإذاعات الفلسطينية تتعرض للحصار الإسرائيلي في غزة الذي يحول دون شراء معداتها، وتنقل طواقمها والتشويش الإسرائيلي المتعمد عليها.
وطالب كل المؤسسات الدولية التي تعنى بشؤون الصحفيين بالتدخل من أجل فتح الإذاعات المغلقة وإعادة معداتها التي تم مصادرتها من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وخاصة إذاعة منبر الحرية وراديو الخليل.
وناشد المؤسسات والهيئات والنقابات العربية لاسيما اتحاد الاذاعات العربية واتحاد الصحفيين العرب لتقديم الدعم والمساعدة للإذاعات التي تعاني جراء الحصار.
ودعا لحرية الحركة والتنقل للعاملين في الإذاعات، بما يؤهلهم للقيام بواجبهم المهني والإعلامي في التغطية الصحفية، وتلقي الدورات وحضور المؤتمرات الدولية.
وطالب الاتحاد وزارة الإعلام الفلسطينية ونقابة الصحفيين الفلسطينيين بتوفير الاحتياجات اللازمة لتسهيل عمل الصحفيين، وعدم تعرضهم للملاحقة والاعتقال، والوقوف إلى جانبهم بوجود قوانين عصرية تحمي حقوقهم .
وذكر إننا أحوج ما نكون اليوم لتضافر الجهود الإعلامية من أجل دعم المصالحة الفلسطينية، والتركيز على القضايا الوطنية، ودعم انتفاضة القدس ومناصرة الزميل محمد القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام، والتركيز على جرائم الاحتلال بحق الأطفال والنساء والأسرى وقضايا الاستيطان والتهويد في مدينة القدس المحتلة.
وأشاد الاتحاد بدور الإذاعات في تماسك الجبهة الداخلية الفلسطينية في أوقات الأزمات والحروب، داعيًا إياها لتطوير عملهم الإذاعي رغم الحصار الإسرائيلي، والارتقاء بمستوى العاملين والاستخدام الأمثل "للسوشيال ميديا"، بما يضمن وصول رسالتها الإعلامية إلى فضاءات جديدة وجمهور أوسع.