لندن ـ كاتيا حداد
ستتمكن الكلاب، في غضون 10 سنوات فقط، من التحدث مع صاحبها بدلا من النباح، وفقا لخبراء كبار، ويعني التقدم في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أن حلم الطبيب دوليتل للتواصل مع الحيوانات يمكن أن يكون قريبا حقيقة واقعة، فهناك باحث يجمع حاليا الآلاف من أشرطة الفيديو لكلاب وهي تنبح وتتحرك، ويستخدمها لتعليم خوارزمية لفهم تواصل الكلاب، ويقوم البروفسور كون سلوبودشيكوف من جامعة نورث أريزونا بتطوير تكنولوجيا جديدة تفسر نداءات كلب البراري ويقول إنه يمكن أن يستخدم في نهاية المطاف لتفسير الحيوانات الأخرى, فكلاب البراري في أمريكا الشمالية
وقال البروفيسور سلوبودتشيكوف الذي يدرس الحيوانات منذ أكثر من 30 عاما، إن "يمكننا أن نفعل ذلك مع الكلاب البراري، يمكننا أن نفعل ذلك بالتأكيد مع الكلاب والقطط". في عام 2013، اقترح البروفيسور سلوبودشيكوف, وهو مؤلف كتاب "مطاردة الطبيب دوليتل: تعلم لغة الحيوانات" أن هذه التكنولوجيا ستكون متاحة في غضون عشر سنوات مع البحوث المستفيضة، وقد أعلن باحث في متجر التسوق عبر الانترنت الأمازون، ويليام هايام - وهو ما يسمى عالم المستقبليات- أن هذه الأجهزة قد ستكون متاحة الآن في غضون عقد من الزمان.
ويعتقد البروفسور سلوبودشيكوف
ووجد الباحثون في العام الماضي أنهم يستطيعون استخدام الذكاء الاصطناعي لفهم إذا كانت الأغنام سعيدة أو حزينة من وجهها, ويعتقد الخبراء أن هذا يمكن أن يساعد المزارعين على الكشف عن الألم ومجموعة من الأمراض الأخرى، و تم تطوير تقنية تقييم تعابير الوجه لأول مرة للاستخدام على البشر، لكن الباحثين أدركوا أنه يمكن استخدامها لفك مشاعر الحيوانات, ومن المأمول أن يتم وضع الماسحات الضوئية في أحواض المياه - أو أينما يتجمع القطيع - للكشف تلقائيا عندما تعاني الأغنام, ويمكن أن ترشدنا عن الأمراض الشائعة مثل تعفن القدم والتهاب الضرع، وهو عدوى ضرع مؤلمة.