موجة البرد القارس

تسببت موجة البرد القارس بوفاة عشرات الأشخاص في كل من الهند وبنغلاديش، حسبما أفادت "رويترز"، الاثنين.وتشهد الهند ثاني أشد موجة برد شديد تجتاح غرب البلاد وشمالها في 119 عاما، الظاهرة التي أدت كذلك إلى انتشار الضباب الكثيف وشلت مناحي الحياة في العاصمة نيودلهي وعدة مناطق من الهند. وفي أوتار براديش، أكبر ولاية هندية، لقي 6 أشخاص حتفهم عندما انزلقت سيارتهم عن طريق لتهوي في قناة مائية. وقالت الشرطة إن الحادث سببه الضباب الكثيف.

وغطى ضباب كثيف مدينة دلهي مترامية الأطراف والتي يسكنها 20 مليون نسمة، مما أدى لتراجع مستوى الرؤية. وذكرت وسائل إعلام محلية أنه جرى تحويل وجهة 16 رحلة جوية وإلغاء أربع وتأجيل نحو 500 في دلهي. ونقلت حكومة مدينة دلهي كثيرا من المشردين إلى ملاجئ مؤقتة، لكن لا يزال عدد كبير منهم ينام في العراء. وبلغت درجة الحرارة الصغرى في المدينة، أمس الأحد 2.8 درجة مئوية، وهي أعلى قليلا من 2.4 المسجلة يوم السبت والتي تمثل أقل درجة منذ 2013.

في غضون ذلك، استمرت الأجواء شديدة البرودة في شمال بنغلاديش، حيث توفي ما لا يقل عن 50 شخصا بسبب موجة البرد القارس التي تجتاح البلاد.وذكر مكتب الأرصاد الجوية أن أدنى درجة حرارة في بنغلاديش لهذا العام سُجلت يوم الأحد وبلغت 4.5 درجة مئوية في بلدة تيتوليا الحدودية في شمال البلاد.

وقد يهمك أيضًا:

أكدت دراسة أن تلوث الهواء يتسبب بوفاة 1.24 مليون هندي

قائمة المدن العشر "الأكثر تلوثًا" تستقبل سيدني الأسترالية مع استمرار الحرائق