المدارس الأسترالية

كشفت دراسة أجريت مؤخرا أن أساليب التعليم الآسيوية الصارمة تعمل بشكل أفضل من النهج الغربي في التعليم، وأشارت الدراسة مع الأستاذ كريس بومان المشارك من جامعة ماكواري باعتباره كاتب البحث، إلى أن المدارس الأسترالية تعود إلى الانضباط الصارم،

ووفقا لصحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" فإن هذه التوصيات تأتي بعد أن وجدوا بلدات ذات سلطة أكثر صرامة في المدارس وهو الأمر الذي يحقق نتائج إيجابية أفضل.

ووجدت الدراسة أن هناك العديد من الدول الغربية تخلفت عن بلدان شرقية في أداء التعليم وتظهر نتائج البرنامج الدولي لتقييم الطلبة، فإنه على سبيل المثال المتوسط لعمر طالب كوري عمره 12 عاما لديه قدرات رياضية وعلمية لطالب أسترالي عمره 15 عاما،

 

والفارق الرئيسي هو النفوذ الصيني على التعليم في شرق آسيا الذي عمل على التعزيز الواضح للقيم والقواعد الصارمة والخلق والسرعة واحترام الكبار والعواقب، أما المدارس الغربية فتسلط التركيز على الفرد وليس الجماعة وأن التشكيلات ليس لها أهمية.

وقال الأستاذ باومان "الحجة لا تعني أن علينا أن نكون فائقي الصرامة، وبطبيعة الحال فعلينا أن نهتم برعاية أطفالنا ونتبع نهج المحبة لكن يبدو أننا تغاضينا عن الانضباط قليلا"، وكان مرتابا بشأن ادعاءات النهج الغربي التي أدت إلى مزيد من الطلاب المبدعين والمبتكرين.

لكن الدكتورة جنيفر باكنغهام وهي باحثة في مجال التعليم من مركز الدراسات المستقلة، تحث على اتخاذ الحذر عند اتخاذ تعميمات بشأن التعليم، لأن هناك الكثير من العوامل المعنية.