حذر جيف باراتون، الأمين العام لنقابة قادة المدارس والكليات (ASCL) في المملكة المتحدة، من أن نظام الشهادة العامة للتعليم الثانوي ( GCSE) البريطاني الحالي، سيخيب آمال الآلاف التلاميذ ثم يجبرهم على إعادة الاختبارات مرة أخرى، متسائلاً عما إذا كان النظام الذي يجلس فيه الطلاب أكثر من 30 ساعة من الاختبارات "ضروري".

وسيلقي باتورن أمام أكثر من 1000 من رؤساء المدارس، كلمة في مؤتمر النقابة القادم في برمنغهام، حيث يلقي الضوء على أن ثلث التلاميذ البريطانيون يُفشلون في ظل إصلاحات الامتحانات الحكومية. كما سيتساءل رئيس نقابة قادة المدارس عما إذا كان هناك ضغط مفرط على نظام الشهادة العامة للتعليم الثانوي بشكل عام ، مضيفًا أن المؤهل "يتراجع تحت وطأة التوقعات".

ويأتي ذلك بعد أن نشرت (ASCL) تقريراً يشير إلى فشل الطلاب في تحقيق الدرجة الرابعة ، وهو "المعيار" الجديد للحكومة بدلا من الدرجة  C ، في اللغة الإنجليزية والرياضيات. تساءل التقرير عما إذا كان يجب على الطلاب إعادة الامتحان في مادة اللغة الإنجليزية والرياضيات (GCSEs) إذا لم يحققوا نجاحًا ، قائلًا إن هناك أدلة على أن هذا النظام لا يعمل و"مضيعة كبيرة لإمكانات الطلاب وموارد المعلمين.

اقرا ايضا ً

:التركيز على الامتحانات يؤثر سلبيًا في أداء طلاب التعليم الثانوي

سيقول بارتون: " بعد 12 عامًا من الدراسة من خلال التعليم الابتدائي والثانوي ، يحصل الطلاب على الدرجة 3 وعليهم أن يقوموا بالأعادة لماذا نصر على اصابة الطلاب بخبية الآمل "في الصيف الماضي ، كان هناك ما يقرب من 190 ألف طالب لم يحققوا الدرجة الرابعة  في اللغة الإنجليزية والرياضيات ،وفي هذا العام سيكون لدينا عدد أكبربسبب هذا النظام الفاشل

وومن جانبه قال متحدث باسم وزارة التعليم: "لقد قمنا بإصلاح نظام شهادات الثانوية العامة لتزويد التلاميذ بالمعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها للاستعداد لمستقبلهم". وأضاف " لقد تعهد وزير التعليم بعدم القيام بتغييرات أخرى في المناهج الوطنية ولن يكون هناك مزيد من إصلاح في (GCSEs)"

قد يهمك ايضاً:

أساتذة الثانوي في تونس يُصعِّدون احتجاجاتهم بتنظيم مسيرة "الوزرات البيضاء" 

نقابة "تعليم الثانوي" تدعو إلى "يوم غضب" احتجاجًا على ظروف العمل