واشنطن ـ رولا عيسى
مع بداية فصل دراسي آخر، يأمل الآباء والأطفال على حد سواء أن يكون عاما مفيدا وممتعا على حد سواء، وأن الأطفال سوف يبذلون قصارى جهدهم, غير أن هناك مجالا مثيرا للجدل وهو الواجبات المنزلية, هناك خلاف بشأن ما الذي يشكل واجبًا منزليًا جيدًا، وهناك آراء مختلفة بشأن كميته.
وتقترح الرابطة الوطنية للتعليم في الولايات المتحدة الأميركية 10 دقائق من الواجبات المنزلية في الليلة الواحدة في السنة الأولى
مهما كانت الأدلة، سوف يفرض على طفلك بلا شك الواجبات المنزلية, فكيف يمكنك مساعدته على بذل قصارى جهده؟
قم بخلق بيئة عمل مثالية, حدد مكان معين للدراسة: إذا كانوا يدرسون في نفس المكان كل يوم، سيجدون أنه من الأسهل إنهاء واجباتهم بسرعة, وتأكدي من أنه خال من المشتتات، وبالنسبة لأطفال المدارس الابتدائية على الأقل - في مكان قريب منك،
اسمح ببعض أوقات التوقف المسبقة, فأنهم سوف يكونون جوعى ومتعبين بعد المدرسة مباشرة، لذلك قدم لهم وجبات خفيفة صحية في متناول اليد, تأكد من شرب بعض الماء، وتشجيعهم على أن يكونوا نشطين - بدلا من الانخراط في مزيد من الوقت أمام الشاشة - لمدة 20 إلى 30 دقيقة قبل البدء بالعمل.
ابدأ بخطة, من المحتمل أن تضطر لمساعدة الأطفال الأصغر سنا على التخطيط لجلساتهم، ولكن من المهم أنه بحلول نهاية المرحلة الابتدائية يكون هذا أصبح أمرا طبيعيا لديهم, وعودهم على أن يخبروك بكل ما ينبغي عليهم القيام به، ثم تشجعهم على تقدير الوقت اللازم لإكمال كل واجب.
عندما يكون هناك عدة مهام منزلية مختلفة، تأكد من أنهم يبدءون بالواجب الذي يحبونه، والذي يبدو من السهل أن تبدأ به, فمن الأفضل أن تنتقل إلى المهمة الثانية الأكثر صعوبة, ثم اتبع ذلك بأي شيء آخر, إذا كان الأطفال الأكبر سنا لديهم أكثر من ساعة من الواجبات المنزلية، شجعهم على أخذ استراحة قصيرة كل نصف ساعة، ربما لشرب بعض الماء، والتحرك قليلا.
أظهر الاهتمام الحقيقي, إذا كنت تشجع طفلك على إخبارك بما تعلموه، فسوف يقوم ذلك بتشفير المعلومات بشكل أعمق وتذكره بسهولة أكبر, اهتمامك أيضا يجعلهم يشعرون أن جهودهم جديرة بالاهتمام أكثر.