القدس - أسيل دزدار
كشفت الكاتبة منى النابلسي أنّ أفكارًا تدور داخلها لكتابة رواية جديدة، عن عالم النساء، بتفاصيله وعذاباته، رافضة البوح بالمزيد، موضحة أنه من الصعب الحديث عن رواية لم تكتب بعد، لأن الرواية تأخذ الكاتب أحيانًا إلى منعطفات لم يفكر في خوضها، وقد يتخلى عن أفكار كان ينوي كتابتها.
وأضافت الكاتبة منى النابلسي، في حديث إلى "فلسطين اليوم"، أنها "أنهت كتابة رواية جديدة، بعنوان (لا طعم لأوراق الورد)، وسلّمتها لمسابقة (كتارا)".
وأوضحت أنّ "الرواية تتناول حياة المقدسيين، وتسلط الضوء على همومهم وآمالهم. والقدس هي البطل الحقيقي للرواية، التي لم يتم نشرها بعد".
وأشارت الكاتبة إلى أنها "بانتظار موافقة اتّحاد الكتاب الفلسطيني، لنشر رواية (عندما يصبح الصوت صاخبًا)، التي تتحدث عن العلاقات الزوجية، بعد رفض مؤسسة القطان نشر الرواية".
وأبرزت أنَّ "الرواية حصلت على المنحة الأولى في مسابقة الكاتب الشاب، تحت إشراف المؤسسة، لكنها لم تنشر لأسباب لم توضح لها".
ولفتت الكاتبة الفلسطينيّة إلى أنها "اختلفت مع المؤسسة في شأن تعديل بعض المقاطع من الرواية، كان معظمها دينيًا، حسب تعبير مؤسسة القطان".
يذكر أنّ الكاتبة نشرت، على نفقتها الخاصة، رواية "قطع من الفوضى"، عام 2012، في المركز الفلسطيني للإعلام، بعد أن حازت انتباه لجنة التحكيم في مسابقة الكاتب الشاب، لعام 2011.
ونشر مركز "بيت المقدس للأدب والنشر" المجموعة القصصية الأولى لها، بعنوان "لا شيء يستدعي الأناقة"، عام 2006.