بغداد – نجلاء الطائي
عبر مدير دائرة التراث مهند الشاوي، عن أمله أن يكون هناك أكثر من متحف للتراث، في كل محافظة، لأن العراق عريق بتراثه وعاداته وتقاليده، وكل جزء من أرضه يعد مكانًا خصبًا وثريًا بمصنوعات شعبية.
جاء ذلك خلال حوارالشاوي لـ"موقع فلسطين اليوم" عن متحف التراث العراقي الذي افتتح أخيرًا بعد أن أغلق لسنوات.
وأكمل الشاوي حديثه، قائلًا "أغلق متحف التراث بعد أحداث عام 2003 إذ كان المتحف في أحد البيوت التراثية في شارع حيفا، التابعة لوزارة الثقافة، ولكون دائرة التراث هي الدائرة المعنية بالحفاظ على التراث وحمايته من الاندثار، لذا كانت تراودنا فكرة البحث عن الطرق الصحيحة ليكون هذا الإرث أمام العالم وأمام محبي ومتذوقي التراث الشعبي.
وأردف مدير دائرة التراث "وبعد أن تم الاتفاق على مشروع إعادة تأهيل دائرة التراث الشعبي وصيانة قاعاتها، تقرر أن يكون متحف التراث في قاعة القبة إحدى أكبر قاعات دائرة التراث الشعبي التابعة لدائرة الفنون الشعبية، ومن خلال المقتنيات التي تم جمعها منذ سنوات وبمساعدة العاملين من فنيين ومهندسين ومن محبي التراث الشعبي تم إعادة الحياة إلى متحف التراث.
واستطرد الشاوي حديثه قائلًا" ستكون أبوابه مفتوحة أمام الجميع من طلبة المدارس أو الجامعات، كما أنه سيكون ذا فائدة للدارسين والباحثين عن التراث العراقي من خبراء ودارسين.
وأوضح أن المتحف يعد مكانًا للحكايات الشعبية التي تميزت بها محال ومناطق العراق الشعبية، إضافة إلى عادات أهل الريف والمدينة والصناعات النحاسية والمعدنية والفخارية التي كانت تستخدم في البيوت والأزياء الشعبية التي تزينت بها المرأة والرجل.
أما عن المحافظات، فأشار الشاوي" نأمل أن يكون في كل محافظة متحف خاص بتراثها حينها سنكون أمام كم هائل من المقتنيات الشعبية والصناعات التي يحتفظ بها الكثير من محبي التراث وقد نكون أمام متاحف كثيرة تحتوي صناعات قد تكون غير موجودة في متحفنا الآن".
وذكر مدي دائرة التراث، "سيكون المتحف مستعدًا للمشاركة في المهرجانات والمناسبات التي تقام داخل القطر وخارجه، مؤكدًا أن التراث العراقي يمتلك الكثير من التنوع والتعدد في الشكل والمضمون.
وشارك المتحف الوطني العراقي التابع لوزارة السياحة في معارض التراث لكونه يمتلك تراثًا يعني بالأبنية الأثرية من بيوت ومقاهي ودوائر وقص