عملاقة الفلكلور الراقص الشابة يمينة

أكّدت عملاقة الفلكلور الراقص الشابة يمينة أنها تحب الغناء لجمهورها، وإمتاعه برقصتها الشاوية، التي تعبر عن أصالتها، وعمق الأغنية الأوراسية الجزائرية، والتي مازالت مطلوبة في الأعراس.

وأضافت يمينة، في حديث إلى "فلسطين اليوم"، "أنا كفنانة مزجت الغناء مع الرقص، وعرفت بالرقصة الشاوية، ونوع من السطايفية، فلن أتخلى نهائيًا عنها، لاسيما في المهرجانات الدولية، وذلك لأنقل أصالتي للشعب العربي والعالم، ولو أنّ الرقص ليس هدفي، منذ تقدمت قليلاً في العمر".

وأوضحت أنّها "وجدت نفسها في اقتحمها للغناء الفلكلوري العصري الخفيف، الذي يصلح للأعراس، واللّمات العائلية في الجزائر"، مشيرة إلى أنَّ "هذا ساعدها على الانفراد بالفلكلور العصري، والذي تصاحبه رقصاتها المعبرة عن المرأة الأوراسية الحرة".

وأبرزت أنّها "لا تفكر في الاحتكاك بالفنانين العرب، وليست لها أيّ اتصالات مع أي فنان أو فنانة في الوطن العربي، لأنها لا تملك الجرأة للتقرب من المطربين العرب في حال لم يبادروا هم في التواصل معها"، مبيّنة أنَّ "لها عزة نفس، ولا تجري وراء كل شيء".

وعن غنائها إلى جانب فنانين جزائرين، أشارت إلى أنّ "(الديو) لمسة جديدة عندي، لاسيما أنّه موجة عالمية، فرضت نفسها على عالم الفن، كما أنني أساعد الشباب من خلال العمل الثنائي، وأقدمهم للجمهور، وأنا لا أعترف بأن يكون (الديو) مع فنان كبير، ولا أفعل ذلك، وإنما مع شباب، حين يكون لهم صوت وأداء في المستوى".

وبشأن غنائها باللغة العربية الفصحى، أكّدت يمينة أنّها "تحب الغناء بالفصحى، لكن المشكلة في الكلمات، فأنا لم أجد كلمات باللغة العربية الفصيحة جيدة، وألحان ممتازة، هناك أزمة نص خانقة، وأزمة كبيرة في الملحنين، وهي المشكلة الكبيرة التي تواجه الفنانين، فالإعلام العربي ركز على أغاني باللغة الفصحى، لكن في الوضع الراهن للفن من الصعب أن تجد أغنية باللغة الفصحى، وأتمنى أن تجد الأغنية الفصيحة مكانتها، وتأخذ حقها، لأنها لم تجد مكانتها لحد الساعة في الساحة الفنية".

ولفتت الفنانة الجزائريّة، في ختام حديثها إلى "فسطين اليوم"، بشأن جمهورها، إلى أنَّ "الجمهور ينتظرها في كل محطة، للتجاوب مع الغناء الشاوي والسطايفي الراقص، لاسيما تلك التي تتناول مواضيع الأفراح والأعراس، لأننا في موسم الاصطياف نحب كثيرًا هذا الطابع، وأنا أصبحت أتجاوب مع طلبات الجمهور، وهذا جزء مني، لأنني أحمل رسالة للأجيال المقبلة".