قال المفكر الإسلامي الدكتور محمد راتب النابلسي، "إن الإسلام حث المسلم على طلب العلم من أجل معرفة حقيقة ذاته، ومعرفة سر وجوده وغايته"، مضيفًا ان القوة الإدراكية التي وضعت في الإنسان بخلاف الكائنات الأخرى أساسها مبني على طلب العلم.

وتابع "أن الإسلام منهج تفصيلي يبدأ من البيت، وينتهي بالعلاقات الدولية التي تحكم العالم، ويستطيع الإنسان ان يجمع بين تأليف الكتب الذي يبقى زمن طويلا، وتأليف القلوب الذي هو أعمق أثرا، من خلال الالتزام بما به جاء به الدين، لان الحياة هي حياة العلم، والإدراك".

وأضاف المفكر النابلسي في محاضرة له في معرض عمان الدولي للكتاب حملت عنوان" دور القراءة في نهضة الأمة"، "ان خيار الإنسان مع العلم الذي هو فريضة كخيار هواء يستنشقه، لانه مالم يبحث الانسان عن الحقيقة هبط الى مستوى الكائنات الأخرى التي لم تزود بالقوة الإدراكية التي عنده".

وأشار إلى ان الكتاب المفيد يقدم الحقيقة للانسان الذي هو عقل يدرك، غذاءه العلم، لافتا الى ان اللغة أرقى أداة اتصال بين البشر ويجب العناية بها، كما يجب ان يكون هناك عناية بالكتاب، وبمحتواه الذي يقدم للقارىء.

قد يهمك ايضا 

تفاصيل مثيرة بشأن التقويم الذي سبق الإسلام بـ100 عام

الكشف عن أسماء الفائزين بـ"جائزة المغرب للكتاب" دورة عام 2019 في 8 أصناف