إحدي لوحات الفنان التشكيلي الجزائري ياسين بوذراع

روى الفنان التشكيلي الجزائري، ياسين بوذراع مواليد 1969 من محافظة قسنطينة، الملقبة بعاصمة " الجسور المعلقة"، تجربته في مجال الفن التشكيلي،  موضحًا أنه عشق الرسم منذ صغره وعمل على تطوير موهبته إلى  أن التحق بمدرسة الفنون الجميلة في قسنطينة.

وأوضح بوذراع في مقابلة مع " فلسطين اليوم" أنه يميل إلى  المدارس الحديثة في الرسم، وهذا بعد تجارب طويلة له في الرسم الأكاديمي بشتى أنواعه، قائلًا، إن التعامل مع الألوان والأشكال يمنحه مساحة مختلفة في التعبير الشعري، مشيرًا إلى  أن نصوصه الشعرية لها تأثير كبير للوحاته، وتابع:"أميل إلى  التصوير، فالصورة عندي هي أساس القصيدة ، وأعتقد أن الفكرة الأساسية للرسم أو الشعر هي الفن والجمال، الالتزام الوحيد الذي أراه في الفن هو الفن نفسه".

وبالنسبة إلى الرسالة الفنية التي يريد إيصالها، ذكر ياسين بوذراع أن يريد إيصال صورة فنية جمالية بحتة، وقال أستاذ مادة الفنون في المدرسة العليا لتكوين الأساتذة التي يعمل فيها، إنه تخرج من المدرسة العليا للفنون الجميلة بتقدير امتياز، وشارك في العديد من المعارض التي نظمت في المحافظة التي يقطن بها ومحافظات أخرى عبر القطر الجزائري.

وأكد المتحدث أن الفن التشكيلي في الجزائر محظوظ بوجود فنانين كبار، على الرغم من أن هذا الفن يعاني من التهميش كثيرًا في الجزائر، وأبرزهم بوكرش وحسان بوذراع والفنانة الجزائرية جهيدة هوادف، ومن بين أهم الصعوبات التي تعترض طريق الفنان التشكيلي في الجزائر، صعوبة تسويق الأعمال وغلاء المواد الأولية المستخدمة في الرسم لأن معظمها تستورد من الخارج كالأوان وأقلام الفحم والفراشي.