الأطعمة الغنية بالفوائد الغذائية

استعانت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية بإحدى خبيرات التغذية في هوليوود، للكشف عن أنواع جديدة من المواد الغذائية التي تتمتع بقيمة غذائية خارقة أو ما تعرف بأطعمة "السوبر فوود"، والتي ينبغي إضافتها إلى المطبخ.

وجاءت الأطعمة، وفق ما كشفت عنه خبيرات التغذية كالآتي:

- التوت الاسكندينافي الجديد أو "لينغونوبري".

وجدت دراسة نشرت هذا العام في مجلة التغذية والأيض، أن الفئران الذين يتبعون أنظمة غذائية مرتفعة الدهون، تحتوي بنسبة 20%  على التوت الاسكندينافي، لا يكتسبون وزنًا زائدًا مقارنة بالذين يتبعون أنظمة غذائية منخفضة السعرات، وأفادت مؤلفة كتاب "الأطعمة التي تخلص من السموم وتعزز الجمال" كيمبرلي سنايدر، بأن التوت الاسكندينافي يتمتع بخصائص قوية مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة.

ويمكن تناولها مثل التوت البري أو العنب البري، حيث تنمو في موطنها في السويد وأجزاء من بريطانيا في أواخر الصيف وأوائل الخريف، كما يمكن طلبها مجمدة عبر الإنترنت.

-  الأرز الأسود.

يشبه الأرز الأسود الأرز الحقيقي إلا أنه يتمتع بمذاق مغذ وغني بالبروتينات، كما يحتوي على مجموعة من المواد المضادة للأكسدة، وكذلك فيتامين "إي" المفيد للنظام المناعي، فضلًا عن مادة الانثوسيانين والتي تساعد على خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية، ويمكن طهي الأرز الأسود من خلال إضافة كوبين من الماء إلى كوب من الأرز، حيث يضاف الأرز إلى الماء المغلي، ثم يقلب ويترك على نار هادئة لمدة ساعة تقريبًا، ويعطي مذاقًا رائعًا للأطباق المستوحاة من المطبخ الآسيوي.

- الكرنب السلقي.

يعتبر الكرنب السلقي، من عائلة الكرنب الغنية بالمواد الغذائية، وفي حين تتمتع أوراقه وسيقانه بمذاق جيد، إلا أن الجزء الأهم من هذا الكرنب يقع في قاعدته ويعرف باسم "الملفوف" والذي يشبه قطعة اللفت الكبيرة، وطعمه يشبه الفجل المائي الحلو.

وعلى الرغم من أنه غني بفيتامين "سي" ويحتوي على نسبة عالية من الألياف، إلا أن تصنيفه كـ"سوبر فود" نابع من خصائصه الجمالية، حيث يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم التي تساعد على تنظيم مستوى السوائل، وذلك لأن وجود الكثير من الصوديوم والقليل من البوتاسيوم يؤدي إلى الانتفاخ تحت العنين.

ويمكن طهيه عن طريق تقطيع قاعدته في شكل شرائح مكتنزة وأكلها نيئة كوجبة خفيفة، أو إضافتها إلى السلطة أو تحميصها، أو طهيها على البخار أو قليها، ويمكن أن تستخدم الأوراق كبديل للفت.

- الشاي الأخضر الجديد "كوكيشا".

يشعر البعض بالاشمئزاز من تناول الشاي الأخضر، في حين أن شاي "كوكيشا" الياباني الأخضر مصنوع من الأغصان والقصيبات وسيقان نبات الشاي ألأخضر المحمصة، على عكس الأصناف الصينية المصنوعة من الأوراق، ويتمتع بنكهة مغذية، ويساعد على الهضم، وهو غني للغاية بالكالسيوم وفيتامين "سي"، ويمكن استعماله عن طريق نقع الأغصان في ماء مغلي والاستمتاع بمذاق رائع.

- الأعشاب البحرية.

تحتوي الأعشاب البحرية على الكثير من اليود الذي يدعم الغدة الدرقية والكالسيوم ويحتوي على نسبة منخفضة من الدهون، ووجدت دراسة واحدة في عام 2010 أن تناول الأعشاب البحرية يمكن أن يساعد على تقليل امتصاص الدهون من الطعام، ويمكن استعمالها مثل أوراق السوشي السوداء بدلًا من الخبز وحشوها بالخضروات، والأفوكادو لتناول وجبة خفيفة أو طبق جانبي، كما يمكن استخدام الأعشاب البحرية باعتبارها توابل خالية من الملح للطعام.

- الشوكولاتة السوداء الجديدة "حبيبات الكاكاو".

تعتبر حبيبات الكاكاو أساس الشوكولاتة قبل أن يتم تصنيعها، والتي تحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم، والتي تحمل فائدة كبيرة لوظائف العضلات والأعصاب فضلًا عن احتوائها على نسبة عالية من الألياف والحديد ومضادات الأكسدة، ويمكن الاستمتاع بتناولها من خلال إضافتها إلى العصيدة أو طحنها حتى تصبح عجينة يتبعها إضافة الفول السوداني ودهون جوز الهند والقليل من العسل، ويمكن عجنها على شكل كرات صغيرة ولفها بجوز الهند المجفف أو مسحوق الكاكاو، ثم تبرد للحصول على كرات شيكولاتة لذيذة.

- حبوب القمح الجديدة أو القنب.

على الرغم من أن نبات القنب هو نوع من نباتات الخشخاش، إلا أنه يحتوي على بذور جوزية لذيذة تقي من الإصابة بالإمساك، ويعتقد أن القنب من البذور التي تحتوي على قيمة غذائية عالية، التي يمكن أن تغذي الدم والأنسجة والخلايا والأعضاء، بالإضافة إلى ذلك فإن مسحوق البروتين من القنب يعتبر مصدرًا غنيًا بالأحماض الأمينية التي يمكن أن يستوعبها الجسم بسهولة، لتساعد على بناء العضلات اللينة، وبالتالي فإنها أسهل من حيث الهضم بالمقارنة ببودر البروتين الذي يحتوي على الحليب.

- بذور اليقطين الجديدة "شيا".

تزود هذه البذور الجسم بكم هائل من الطاقة، ولا تعتبر غنية فقط بالبروتين الكامل والألياف، بل تعزز أيضًا عملية الهضم، كما أنها تعزز تحول النشويات البطيء إلى سكريات في الجسم مما يساعد على توازن مستويات السكر في الدم، والحفاظ على مستوى الطاقة ثابت لساعات عدة، ويمكن نقعها في السائل وتتضخم من عشرة إلى 15 مرة، بحيث تحافظ على الشعور بالشبع.

وللحصول على طاقة يمكن شرب "ماء الشيا"، بإضافة ملعقة شاي إلى زجاجة ماء 500 مل، مع إضافة بعض قطرات الليمون لتعزيز مستويات الطاقة.