واشنطن ـ رولا عيسى
وجدت دراسة أميركية جديدة أن الفن الصيني القديم، الذي ينطوي على إدخال إبر رقيقة في أجزاء مختلفة من الجسم، يوصف بأنه أقوى دليل يتمتع بفوائد حقيقية حتى الآن.وزعمت مؤلفة الدراسة من جامعة جورج تاون في واشنطن عدان إشكواري، أن البحث يوضح كيف يساعد الوخز بالإبر على الحد من التوتر والألم، وربما الاكتئاب. وأفادت إشكواري، بأن فوائد الوخز بالإبر معروفة من قبل أولئك الذين يستخدمونه، ولكن الروايات هي التي تثبت ذلك.وتابعت: "يعتبر هذا البحث، تتويج لعدد من الدراسات التي توضح كيفية عمل الوخز بالإبر في الجسم البشري للحد من التوتر والألم، وربما، والاكتئاب".وتبرر هذه الدراسة اتجاه البعض لعلاج آلام ظهورهم بوخز الإبر وإنفاق مئات الجنيهات، فضلًا عن علاج التواء الكاحلين والأوجاع والآلام الأخرى. وتلفت هذه الدراسة انتباه أولئك الذين يقولون أن فوائد الوخز بالإبر تأتي عن طريق المخ، ويرى النقاد أن المرضى يستفيدون من تأثير دواء وهمي، بفضل الرعاية والاهتمام والاعتقاد البسيط أن العلاج فعال، مما يؤدي إلى تحسن الصحة.
وأجرت إشكوراي الدراسة على فئران التجارب، التي سعت إلى علاجهم من البرد الشديد عن طريق الوخز بالإبر. وقصدت الدراسة بذلك محاكاة هذا النوع من التغيرات البيولوجية التي تحدث لدى الأشخاص الذين يعانون من الحزن أو الضغوط العقلية الشديدة والمستمرة. وترتفع نسبة هرمونات الإجهاد، خلال هذه الأوقات مما يزيد من احتمالات حدوث العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والاكتئاب. وانطوت الدراسة على وخز بعض الفئران في جزء من المعدة التي تعتقد الصين أنها تتمتع بطاقات شفائية قوية، أما الآخرون الذين يتم وخز الإبر لديهم في مكان آخر فلم يتمكنوا من الخضوع إلى العلاج على الإطلاق.وكشفت نتائج الدراسة تراجع مستويات هرمونات التوتر فقط في الحيوانات التي أعطيت الوخز بالإبر، وأظهرت التجارب أيضًا أن فئران التجارب التي تم وخزها في المعدة تراجعت لديها علامات الاكتئاب والقلق.
ولم تركز إشكواري، وهي عالمة فيزيولوجية وممارسة للوخز بالإبر، على مستويات الألم لدى الحيوانات ولكنها اهتمت بالتوتر، وذلك لأن الألم والتوتر يرتبطان ارتباطًا وثيقًا، إلا أنها تعتقد أن الإبر تخفف الألم أيضا. وتريد العالمة الآن إجراء تجربة مماثلة على البشر، بهدف مساعدة الجنود الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، ويعترف الخبراء أن الدراسة لا تلقي الضوء على الاستخدامات الأخرى لهذه التقنية، بما في ذلك المساعدة في الإقلاع عن التدخين.
وأوضحت أن الدليل على أن الوخز بالإبر يساعد على الإقلاع عن التدخين، يعتبر ضعيفًا على أيه حال، إلا أنه يحمل دليلًا أقوى على تخفيف الألم.واختتمت إشكواري: "يوفر هذا العمل إطارًا للدراسات السريرية في المستقبل بشأن فائدة الوخز بالإبر، سواء قبل أو أثناء الأحداث المجهدة المزمنة".وقد أحدثت التكنولوجيا ثورة هائلة في القياسات الدقيقة والتي لم يكن يتخيلها آينشتاين، إذ أن زوجًا من أذرع الكشف بطول أربعة كيلومترات تقع في الولايات المتحدة مقرر بأن يتم تشغيلها لأول مرة في خريف عام 2015 بالتزامن مع الذكرى 100 لنظرية النسبية العامة.
ويعكف الباحثون في جامعة ساوثامبتون على إيجاد طريقة لتخزين البيانات في شكل بالغ الكثافة لعدة قرون بإستخدام الزجاج ذو البنية النانومترية، حيث يتم صب الزجاج السيليكا في شكل مستقر جدًا وآمن من الذاكرة المحمولة والتي يمكن استخدامها من قبل المنظمات مع المحفوظات الكبيرة.وأُطلق علي هذه التقنية اسم " ذاكرة سوبرمان من الكريستال " والتي تسمح بسعة تخزينية تصل إلى 360 تيرابايت من البيانات ( وهي المساحة التي تكفي لتخزين 72 مليون صورة ) وساعات عمل غير محدودة فضلًا عن الإستقرار الحراري حتى في درجة حرارة تصل إلى 1000 درجة سليزية.
ويحسب لجامعة مانشستر السبق في عزل الجرافين لأول مرة في عام 2004، والآن فإن الجامعة هي موطن للمعهد الوطني الجرافين.وفي عام 2010 فقد حصل اثنان من علماء الفيزياء من الجامعة على جائزة نوبل في الفيزياء لإجراء التجارب الرائدة مع المواد.ويجري في الوقت الراهن في جامعة مانشستر مشروع واحد للوصول إلى تكنولوجيا تنقية وتحلية المياه بإستخدام أغشية الجرافين.وقد وصفت أغشية الجرافين باسم حاجز الكمال، كما أنها قادرة على فصل اثنين من السوائل إلى درجة استثنائية ويمكن أن تمنع حتى أصغر ذرات الهيليوم من المرور، ومن المحتمل أن تشمل التطبيقات الأخرى إبتكار تقنية للتعبئة والتغليف والتي تحافظ على الطعام طازجًا لفترة أطول.
وعمل مجموعة من الباحثين في جامعة غلاسكو والذين يدرسون الأنظمة المعقدة الكيميائية غير العضوية المنظمة ذاتيًا، على هدف طموح لديها لإعادة الظروف التي أظهرت الحياة على الأرض، أو لخلق حياة جديدة من الصفر.وتشمل الأهداف الأخرى للمجموعة تطوير تقنيات جديدة لأنظمة الطاقة، وخلق مخططات للتحميل لتصميم الأدوية باستخدام تقنية الطابعة ثلاثية الأبعاد المبنية على أجهزة الروبوت.وشاركت جامعة نوتنغهام في مشاريع متعددة لمزارع الصوب الزراعية المستقبلية بتمويل من مجلس بحوث العلوم البيولوجية والتكنولوجيا الحيوية BBSRC.واستخدم خبراء في علوم الكمبيوتر والرياضيات والهندسة والعلوم البيولوجية في منشأة هاونسفيلد، تقنيات الأشعة السينية ذات الأبعاد الثلاثية من أجل استكشاف البنية الداخلية للمحطات والهدف النهائي هو للمساعدة في زراعة محاصيل تقاوم الآفات والأمراض وكذلك تغير المناخ.
وشاركت مختلف الإدارات من جامعة أكسفورد في مشروع "المضخات اليدوية الذكية" والذي يخدم نحو 200 مليون من سكان القرى الريفية في أفريقيا والذين يعتمدون على المضخات اليدوية في الحصول على المياه.وقد صممت الجامعة جهازًا يتناسب مع المضخات العادية يعمل على إرسال بيانات للخادم المركزي حول متى وكم المياه التي استخدمت.ويعد مصنع التقاط الكربون في امبريال كوليدج في لندن، المنشأة الأكثر تقدمًا من نوعها في العالم والتي تمتد إلى أربعة طوابق وتضم أكاديميين وطلاب وشركاء صناعيين حيث يتم إلتقاط وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون الضار قبل خروجه إلي الغلاف الجوي.
ويتم داخل المنشأة اختبار وتطوير وسائل جديدة لالتقاط وتسخير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وكل ذلك إلى جانب استكشاف أدلة جديدة من الكويكبات حول إيصال المياه إلى الكواكب من خلال أبحاث جامعة وارويك، وحل مشكلة التلقيح بالنسبة إلى حشرات التلقيح الحضرية في الجامعات بريستول، ريدينغ، ليدز وادنبره.