وجبة الفطور

تتمتع مجموعة من أفضل الأطعمة التي ينبغي تناولها على وجبة الفطور، بفائدة كبيرة لأنها تزود الجسم بالطاقة المناسبة، وتؤدي إلى مستويات أفضل من التركيز، والذاكرة، واليقظة فضلاً عن تحسين وظائف العضلات.

1) المكسرات "الجوز والبندق):

تُعتبر مصدر كبير من الدهون الصحية التي تساعد على الحفاظ على مستويات السكر في الدم لفترات طويلة. وأشار المركز الوطني لأمراض السكري في نيويورك، إلى أنَّ المكسرات تساعد على إنتاج الطاقة بصورة بطيئة، وتحتوي على حمض الأوليكالذي يحد من إحساس المخ بالجوع، ويعطي الشعور بالشبع لفترة أطول، ومن الممكن رشها على الحبوب كوسيلة سهلة لتناولها لأول مرة.

2)ا لكربوهيدرات المعقدة:

يمكن إضافتها إلى وجبة الإفطار من خلال تناول الخبز والحبوب الكاملة والشوفان ولفائف الشوفان، وطبق "الموزلي" (مزيج من الشوفان والقمح والفاكهة)، والعصيدة.

وأكدت أكاديمية التغذية والحمية أن الكربوهيدرات المعقدة تطلق الجلوكوز في الدم تدريجيا، وتزود الجسم بإمدادات ثابتة من الطاقة، و تأخذ وقتا أطول للهضم، لذلك تعطي الشعور بالامتلاء والشبع لفترة أطول، كما أنها تساعد على منع الانتفاخ.

3) البيض:

يُعد البيض مصدر ملئ بالبروتينات القيمة والدهون المفيدة والفيتامينات، كما يمتلئ أيضًا بمادة الكولين، التي تعتبر من أفيد المغذيات الضرورية لنمو الدماغ ووظائفه.

وأكد مركز التغذية الصحي في نيويورك، أنَّ البيض يُعتبر من المواد الغذائية التي تنتج مستوى مرتفع وثابت من الطاقة الناجم عن البروتين لعدة ساعات، مما يجعل البيض ممتاز لدرء آلام الجوع.

4) زبدة الفول السوداني:

تمتلئ زبدة الفول السوداني بالدهون الأحادية الصحية، والبروتين والمواد المضادة للأكسدة، كما تحتوي على البوتاسيوم، الذي يقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

وأظهرت الدراسة التي أجرتها المجلة البريطانية للتغذية أن تناول زبدة الفول السوداني يساعد على تحقيق الاستقرار في مستويات السكر في الدم وزيادة هرمونات الشبع، والتي تمنع الجوع لفترات أطول من الوقت.

ويجب تناول معلقتين منها على حد أقصى، مع اختيار زبدة الفول السوداني "الطبيعية"، الذي يجب أن تحتوي على 90 % من الفول السوداني مع عدم وجود مواد التحلية الاصطناعية أو المواد الحافظة.

5) الأفوكادو

يمتلئ الأفوكادو بالدهون الأحادية، ويحتوي على ما يقرب من عشرين نوع من الفيتامينات والمعادن بما في ذلك: "C" و"E"، و"B6" وأحماض أوميغا 3 الدهنية.

كما تحتوي على 8% من السعرات اليومية الموصى بها من الألياف، كما أنها مفيدة للجهاز الهضمي والرؤية، وتحتوي على اثنين من المواد الكيميائية الأساسية لصحة العين، لوتين وزياكسانثين. وبشكل عام فإن الدهون الموجودة في الطعام الأخضر تُساعد أيضًا على حماية الخلايا العصبية وتحسين وظيفة الدماغ.

6) التوت

أكد الباحث من قسم العلوم البيولوجية الأغذية في جامعة ريدينغ، جيريمي سبنسر، أنَّ التوت يساعد على حماية المخ من الخلايا الحرة الضارة، ويمكن أيضا أن يقلل من حدة الأمراض المرتبطة بالعمر مثل مرض الزهايمر والخرف.

وتساعد الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة كبيرة من التوت على تحسين وظائف التعلم ووظائف العضلات، وتقوية الذاكرة.

7) سمك السلمون:

يُعتبر سمك السلمون مصدر هام لأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تساعد على إعادة بناء خلايا المخ، وبطء التدهور المعرفي، وتعزيز الذاكرة.

وأكدت خبيرة التغذية، جولي دانيلوك، في وقت سابق أنَّ السلمون (السمك الوردي) يحتوي على حمض تريبتوفان الأميني، ما يساعد على إنتاج السيروتونين وهي المادة الكيميائية التي تساهم في الشعور السعادة.

8) الموز:

أكد الخبراء من جامعة تيكساس أن تناول الفواكه الصفراء يعزز من قوة التركيز، لأنه يحتوي على البوتاسيوم، وهو معدن أساسي للحفاظ على صحة المخ وسلامة الأعصاب والقلب في قمتها.

كما يعتبر مصدر كبير للنشا المقاوم، وهو نوع من النشا لا يتم هضمه في المعدة، ما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.

9) السبانخ:

تعرف السبانخ بأنها غذاء المخ، لما تحتويه من فيتامين حمض الفوليك "بي"، الذي يساعد على تحسين الذاكرة قصيرة المدى والقدرات العقلية، وذلك وفقًا لما أكدته مجلة علم الأعصاب.

وتحتوي على الأحماض الأمينية التي تعتبر بالغة الأهمية لأجزاء من الدماغ المسؤولة عن التعلم وحل المشكلات.

10) الجريب فروت:

أظهرت دراسة أجرتها المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، أن مجرد رائحة الجريب فروت تساعد على تقليل الشهية.

كما يعتبر مصدر ممتاز لفيتامين "سي"، ويساعد على الشعور بالاستيقاظ والانتباه طوال الوقت، بفضل رائحة الحمضيات التي تعزز التحفيز العقلي وتزيد من مستويات الطاقة.