على الرغم من البهجة التي يحل بها فصل الصيف، إلا أنه ليس الفصل الأنسب لأولئك الذين يعانون من حمى القش فهذا يعني أشهر من البؤس لأعينهم، والحلق بالنسبة للحكة والعطس المستمر، ولكن هناك بعض الحيل البسيطة مثل تناول الكاري الحار أو الفاكهة الزاهية اللون يمكن أن تساعد.

وتأتي هذه النصيحة بعد أن حذر الخبراء الهولنديين من القيادة لمرضى حمى القش، والتي يمكن أن تسبب نفس آثار شرب نصف لتر من البيرة أو كوب كبير من النبيذ.

وإليك تلك النصائح التي قد تخفف من تلك الحساسية:
 
1.الهستامين هو السبب الرئيسي

يتم إنتاج الهستامين في الجسم عندما يعتقد أن الجهاز المناعي أن هناك هجوم، وهي تلك التي تنتج عن أعراض حمى القش.

عندما تدخل حبوب اللقاح الجسم الذي يعاني من حمى القش، فهي تنتج الهستامين، والتي تخلق كل تلك الأعراض غير المرغوب فيها، هذا هو السبب في أن مضادات الهيستامين يمكن أن تساعد.
 
2.الكثير من التوابل، ذلك أفضل

التوابل تخفف من وطأة حمى القش، مثل الكاري، كما يعتقد أن الكركم، وهو تابل برتقالي وأصفر، والذي يستخدم على نطاق واسع في الكاري ومأكولات جنوب آسيا، لتخفيف الالتهاب الناجم عن فسفوليباز انزيم A2، يمكن أن يخفف من تأثرك بأضرار حبوب اللقاح في نظامك.
 
3.الحب هو أفضل علاج

الجنس يمكن أن يساعد في التخلص من حمى القش الخاص بك، ففي نقطة النشوة الجهاز العصبي الودي يضيق الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم والأعصاب.
 
4.إنه نادرا ما ينجم عن الزهور

هي أقل الاحتمالات التي تسبب حمى القش. وتسبب حمى القش جزيئات حبوب اللقاح المحمولة جوا من النبات، ومع ذلك، فإن حبوب اللقاح من الأزهار غير لزجة ومغلفة، مما يقلل من قدرتها على أن تصبح محمولة جوا، في الواقع، من المرجح أن تسبب الأشجار والعشب العطس، ولكن هذا لا يعني أن الزهور لا تسبب حمى القش، حيث أن بعض الناس لديهم حساسية جدا لزهور محددة، ويمكنك أن يكون لديك حساسية لأكثر من نوع واحد من حبوب اللقاح.
 
5.أكل الخضروات يمكن أن يخفف الأعراض لديك

بعض الأطعمة الطبيعية تعمل كمضادات للهيستامين، فنبات الكبر والبصل الأحمر والجرجير يحتوون على كميات عالية من مضادات الهيستامين الطبيعية كيرسيتين، التي يمكن أن تساعد في الحد من أعراض حمى القش عن طريق منع آثار الهستامين، فهي تتحد مع الأناناس، كما أنه يحتوي على بروميلين، والتي تساعد الجسم على امتصاص الكيرسيتين.

6.الفواكه ضرورة لا غنى عنها

الألوان الجذابة والمشرقة البرتقالية والحمراء لبعض الفواكه المفضلة لدينا تشير إلى أنهم أغنياء ببيتا كاروتين، وفيتامين C ومادة تسمى بيوفلافونويدس، هذه المواد الغذائية هي العوامل المضادة للالتهابات وتعزيز الجهاز المناعي.

7.احذر من الكيوي

متلازمة حساسية الفم هو الاسم الذي يطلق على الحساسية في وحول منطقة الفم من الذين يعانون من حمى القش، مثل الوخز، والطفح الجلدي والحرقان، ويتسبب هذا عن طريق الاتصال مع البروتينات في الأطعمة التي تشبه البروتينات الموجودة في حبوب اللقاح لمن يعاني من حمى القش، على سبيل المثال، بروتينات حبوب اللقاح البتولا هي مماثلة لتلك الموجودة في الفواكه الكيوي.

عندما تعاني من حمى القش التي هي حساسية لحبوب لقاح البتولا فلا تأكل الكيوي، حيث يتعرف الجسم على البروتينات الضارة والتي ربما تثير الحساسية.

8.يمكن أن تستمر لعقود

تستمر حمى القش لسنوات، ما زالت 80 في المائة من الأطفال المصابين بحمى القش يعانون بعد مرور عشر سنوات و 40 في المائة من الشباب سيظلوا يعطسون في العشرينات من عمرهم.

9. القيادة مع حمى الكلأ مثل القيادة في حالة سكر

بحث من جامعة ماستريخت في هولندا تبين أن الذين يعانون من حمى القش يمكن أن تتأثر قدرتهم على القيادة على نفس الدرجة من شرب 2-3 وحدات من الكحول، والحد القانوني في معظم البلدان الأوروبية.

10. ولكن هناك بعض العلاجات

يمكن استخدام الحساسية العضوية كحاجز بلسم بسيط خالي من المخدرات المساعدة، في استطلاع الحساسية في المملكة المتحدة 80 في المائة من أفراد العينة أفادوا أن حاجز البلسم يفيدهم.

11. استفد من أشعة الشمس أو زيت كبد سمك القد

حمى القش قد تترافق مع نقص فيتامين (د)، فالخبراء يربطون بشكل متزايد ارتفاع الحساسية بنقص هذا الفيتامين.

وكان الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين D بشكل ملحوظ أكثر عرضة للإصابة بالربو الحاد والعديد من العلامات الأخرى من الحساسية، وفقا لدراسة نشرت في المجلة الأمريكية للجهاز التنفسي والعناية المركزة.
 
12. إسبراى الأنف

رذاذ الأنف الستيرويد هو واحد من أكثر العلاجات فعالية في حالة حمى القش، لذلك ابحث عن تلك التي تحتوي على بروبيونات فلوتيكاسون (المتاحة دون وصفة طبية)، فوريت فوريت أو فوريت فلوتيكاسون (كلتا الوصفة فقط)، والبدء في اتخاذ لهم قبل اسبوعين من موسم حبوب اللقاح.

13.العلاج بالخلايا الجذعية

إذا لم تساعد كل العلاجات الأخرى، قد يتم تحويلك إلى أخصائي العلاج المناعي. هذا وعادة ما ينطوي أخذ الحقن أو حبة من حبوب اللقاح على مدى فترة ثلاث سنوات، المرضى الذين يعانون من حساسية حبوب اللقاح يميلون إلى تناول أقراص يوميا بدلا من الحقن.