مرضى ألزهايمر

كشفت دراسة جديدة أن لعبة كمبيوتر يمكنها أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 29 في المئة والتي تعد الأولى لمنع هذه الحالة.

وذكرت الدراسة أن الأفراد الذين أكملوا أقل من 15 جلسة على مدى 10 أعوام وجدت لديهم فرصة بنسبه 5.9 في المئة فقط لتطور أي شكل من أشكال هذا الاضطراب.

وأضافت الدراسة أنه كلما مارس الفرد اللعبة قلت لديه احتمالات الإصابة بالمرض، وقال المؤلف الرئيسي الدكتور جيري إدواردز من جامعة جنوب فلوريدا: "سرعة التدريب على المعالجة أدت إلى انخفاض خطر الخرف خلال فترة 10 أعوام، بمتوسط 29 في المئة"، وأضاف "نحن بحاجة إلى التحقيق من الكم المناسب للتدريب للحصول على أفضل النتائج، بالإضافة إلى توقيت التدخل المهم أيضا".

وقام الباحثون بتحليل 2.802 من البالغين الأصحاء الذين يبلغ متوسط أعمارهم 74 عاما في ستة مواقع مختلفة في الولايات المتحدة، وتمت متابعتهم لمدة 10 أعوام، وتم تقييم وظائفهم المعرفية في بداية الدراسة، وبعد الأسابيع الستة الأولى.

وأكمل بعض المشاركين لعبة تدريب السرعة، المعروفة باسم "القرار المزدوج"، التي تنطوي على تحديد الأشياء، مثل السيارات، في وسط ومحيط الشاشة، وتقدم اللعبة أهدافا تتحرك بسرعة وتصبح أصغر وتظهر الكثير من الإلهاءات في طريقها، وتفاوت عدد المشاركين في الدورات بين الأفراد.

وكشفت النتائج أن استكمال ألعاب التدريب السريع يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 29 في المئة، وكلما شارك الفرد في دورات تدريب الدماغ كان الخطر أقل ومن بين الذين أكملوا 15 جلسة أو أكثر، فإن احتمال الإصابة بالخرف هو فقط 5.9 في المئة.

ويبدو أن اللعبة تساعد في الحفاظ على الدماغ نشطة ومتيقظة من خلال الحفاظ على نشاطها، وقال الدكتور إدواردز: "سرعة التدريب على المعالجة أدت إلى انخفاض خطر الإصابة بالخرف خلال فترة 10 أعوام، بمتوسط 29 في المئة"، وأضاف: "ورغم ذلك يحب أن نفهم أن هذا شيء وقائي للحد من خطر الخرف وليس لعلاج الخرف".​