لندن ماريا طبراني
اكدت احدى الدراسات الحديثة أن عصير الشمندر يمد جسم الإنسان بالطاقة، ويمكّن الشخص من الجري لأكثر من 20 مترًا أي زيادة بنسبة 2%، وعلى الرغم من أن تلك الزيادة قد لا تبدو كبيرة، إلا أنها كافية لإعطاء الناس ميزة في مجال الرياضة.
وكشف الباحثون أن الشمندر قد يكون ذو فائدة لكبار السن الذين يحتاجون إلى الحصول على دفعة لصعود الدرج، أو الجري للحاق بالحافلة، وتعتبر النترات التي تزيد من الطاقة المتاحة لخلايا العضلات مفتاح تأثير الشمندر ، وقدّمت الدراسة عصير الشمندر لمجموعة واحدة، في حين أعطيت الأخرى عصير الشمندر الذي يحتوي على النترات المفيدة، مجموعتي العصائر لها المذاق نفسه، ولكن أولئك الذين شربوا عصير الشمندر بالنترات لوحظ أنهم يركضون أسرع بكثير.
وأوضح أندرو جونز من جامعة إكستر أن الدراسة هي الأولى التي تبحث في تأثير النترات على نشاط "متفجر" مثل الركض"، مضيفًا: "لقد بحثنا في تأثير النترات الغذائية على صحة الإنسان والأداء لعدد غير قليل من السنوات. وقد كان التركيز على التحمل، والأنشطة مثل الجري لمسافات طويلة، وعلى ما يبدو أنها تجعل العضلات أكثر فعالية".
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تبحث دراسة في مدة أقصر من الأنشطة، فعلى مدى أكثر من 20 مترًا كانت الناس تسير 2% أسرع، مما يعد لافتا للنظر، وأوضح جونز: "هناك آثار أخرى، في الحياة اليومية التي تحتاج إلى إجراء قدر قليل من الطاقة أو النشاط البدني، مثل الركض للحافلة، أو تسلق الدرج. وإذا كنت من كبار السن، فتلك المهام تمثل تحديًا كبيرًا، وهذا يوضح قدرة العضلات على توليد الكهرباء بشكل متكرر وتحسينها، وإذا كنت تمارس التمارين الرياضية الترفيهية والتمارين الرياضية بكثافة عالية، فإن المشروب سوف يفيدك حتما".
الشمندر ليس الخضار الوحيد الذي يحتوي على نسبة عالية من النترات، فالسبانخ واللفت وغيرهما من الخضروات الورقية الخضراء غنية أيضا بالنترات، التي من شأنها أن تساعد عضلاتك على الجري.