إسلام أباد - فلسطين اليوم
تعهد طبيب باكستاني شهير بإعادة وزن طفل هو الأكثر بدانة في العالم إلى الحد الطبيعي، وذلك بعد أن دأب والداه يجربان حلولا علاجية متتالية، باءت كلها بالفشل.
واعتبرت مجموعة من الأطباء الباكستانيين أن محمد أربار، هو الطفل الأكثر بدانة في العالم، إذ يتفوق بالوزن على الطفل الإندونيسي، أريا بيرمانا، الذي كان يزن 184 كغ بعمر العشر سنوات.
ويزن محمد أربار اليوم، 196 كغ، وهو ما يزال بعمر العشر سنوات، حيث من المقرر أن يخضع لعمل جراحي مرتقب لإنقاذ حياته، وتحدث والدا الطفل عن امتلاكه شهية هائلة للطعام وعن شعوره المستمر بالجوع، منذ أن كان رضيعا، إذ كان يعب ليترين من الحليب في كل وجبة آنذاك.
كما ذكرت مصادر محلية أن أربار لم يرتد المدرسة في حياته، إذ لا يستطيع المشي لأكثر من 3 خطوات في وقت واحد، في حين يأمل أهله أن تغير العملية الجراحية من نمط حياته.
وعلى الرغم من امتناع الوالدين عن تقديم الوجبات السريعة للطفل، إلا أنه يستهلك بسهولة وجبة 4 أشخاص، وأكد الأهل أن ابنهم لم يعان من السمنة إطلاقا عندما كان رضيعا، بل كان "ممتلئ الجسم بشكل جميل"، حتى بدأت شهيته تتضاعف سريعا، مع بلوغه سن الست سنوات.
وأشار والدا الطفل إلى أن الحمية الغذائية لم تنفع أبدا في حالته، حيث لا يمكنه السيطرة على شهيته الشديدة للطعام، كما خضع محمد لوسائل علاج أخرى وباءت جميعها بالفشل.
واصطحب الوالدان ابنهما محمد في نهاية المطاف، إلى أشهر جراح للسمنة في البلاد، ويدعى، معاذ الحسان، الذي أخبرهم بضرورة خضوع الطفل لعمل جراحي لتقليص حجم المعدة، الإجراء الذي يساهم سريعا في إعادة وزن محمد إلى الحد الطبيعي، بالتوازي طبعا مع التمارين الرياضية والحمية الغذائية الملائمة.
قد يهمك أيضًا:
اكتشاف عقار جديد يُمهد لنهاية مرض "الإيدز"
دراسة طبية جديدة تُبشر بوقف انتشار فيروس نقص المناعة "الإيدز" في المدى القريب