العلاقة الجنسية

نصح بعض خبراء العلاقات الزوجية النساء بالتخلي عن "الفياغرا" النسائية، واللجوء إلى التحدث إلى شريك الحياة لتحسين حياتهن الجنسية.

وأظهرت دراسة جديدة أن النساء اللواتي أخذن بعض الوقت للتخلص من التوتر والتواصل أكثر مع شركائهن، شهدت حياتهن الجنسية تحسنًا أكثر من اللاتي يأخذن منشطات للهرمونات.

وحلل باحثون نمساويون مجموعتين من النساء اللاتي تعانين من العجز الجنسي أو فقدان الرغبة وعدم القدرة على هزة الجماع أو الألم أثناء ممارسة الجنس.

وأعطيت مجموعة واحدة رذاذ الأنف الذي يحتوي على الأوكسيتوسين، أو ما يسمى بهرمون الحب، وأعطيت الأخرى رذاذًا وهميًا.

وأثبتت التقارير أن كل امرأة من الثلاثين اللاتي شاركن في الدراسة استخدمن الرذاذ قبل الجماع مباشرة طوال فترة الدراسة التي استمرت ثمانية أشهر، وحرصن على تسجيل مذكراتهن باستمرار لتسجيل كيف تغيرت حياتهن الجنسية على مدار مدة العلاج، وكانت النتائج بين المجموعتين متشابهة، وذكرت النساء تجارب جنسية أفضل، حتى اللاتي تناولن دواء وهميًا.

وقاد هذا الاكتشاف باحثو الطب الجنسي في جامعة "ميديوني" في فيينا إلى استنتاج أن العجز الجنسي عند النساء لا يرجع إلى مسألة نقص الهرمونات الكيميائية، بل يعود إلى وجود نقص في التواصل مع الشريك والتعبير عن الإجهاد اليومي.

وأفادت الطبيبة المشرفة على تلك الدراسة أن السر في تحسن العلاقة هو أن النساء فكرن حول حياتهن الجنسية وتحدثن عنها مع شركائهن، وأضافت: "غالبًا ما يكون سوء الفهم هو السبب الوحيد الذي يمنع الأزواج من التعبير الكامل عن شعورهم والاستمتاع بحياتهم الجنسية".

وأشارت إلى أن ضغوط الحياة اليومية هي السبب في المشاكل الجنسية، وليس نقص التوازن الهرموني للمرأة، لذا بدلًا من إخفاء الأسرار على شريكك، هناك بعض الحيل التي يمكنها إعادة العلاقة إلى مسارها الصحيح.

وإليك 23 طريقة لتحسين علاقتك الجنسية مع زوجك:

  1. ذكريه بلحظاتكما الجميلة:

    الحنين يمكن أن يكون وسيلة رائعة لتحسين اتصالكما الجنسي، عن طريق تذكر ما جذبكما إلى بعض في المقام الأول، ويمكن أن تفعلا هذا مع أطفالكما كقصص جميلة عن بداية علاقتكما الرومانسية.

     

2. أوجدوا طريقة لرفض الجنس بطريقة مناسبة:

يجد كثير من الناس صعوبة في إيجاد طريقة مناسبة لقول لا للجنس، وغالبًا ما لم يتم التعامل معها بشكل جيد بسبب الإحراج الذي يسببه للطرفين، لذا يفضل أن يتم الأمر عن طريق العناق مع شرح صغير لسبب الرفض.

3. تفهما الصمت معًا.

فكرا في كيفية التعامل مع الصمت في علاقتكما، حتى لا يتم استنتاج سبب الصمت بطريقة خاطئة، فالحديث يمكنك من الحصول على معلومات قيمة للتواصل بشكل أفضل في المستقبل.

4. اختيار الوقت المناسب للحديث.

عليك تحين الفرصة المناسبة للحديث عن مشاعرك أو مخاوفك أو ما يغضبك، فالوقت مهم جدًا في التأثير على رد فعل شريكك عند مناقشة علاقتكما، فإذا رغبت في نتيجة مرضية، عليك باختيار الوقت المناسب.

5. كوني مباشرة.

لا تضيعي وقتك في الأحاديث الطويلة، وتطرقي إلى نقطة النقاش مباشرة.

6. انتهي في الوقت المناسب.

عند مناقشة مسألة مع شريك حياتك، لا تسمح للمحادثة أن تطول، فالمدة الأمثل للمحادثة هي أقل من 20 دقيقة، فالاستمرار في محادثة لساعات يمكن أن يؤدي إلى الإحباط والملل.

 

7. احصلا على موعد للعشاء خارج المنزل.

يمنح التواعد خارج المنزل الأزواج وقتًا للتركيز على علاقتهما بعيدًا عن ضغوط العمل والأسرة، وهذا يؤثر حتمًا على العلاقة بشكل إيجابي.

8. تجنب التشتت.

عند ممارسة الجنس، تأكدي من أن هذا الوقت خاص بكما فقط، فاحرصا على إيقاف هواتفكما الخاصة وإبقاء الحيوانات الأليفة خارج الغرفة.

9. اصنعي درجًا من أجل العملية الجنسية.

اجمعي كل الأدوات التي تستخدمينها في الجنس في درج صغير، مثل الواقي الذكري، وسائل منع الحمل أو اللعب الجنسية، حتى لا تكتشفين أنك لا تملكين هذه الأشياء أثناء العلاقة مما يعكر مزاجكما.

10. تعانقا بعد ممارسة الجنس.

بعد ممارسة الجنس، تأكدا من إتمام العملية بالعناق بدلًا من الوقوع في النوم أو الإسراع بفعل أشياء أخرى.

11. فهم الاختلافات.

ليس من المنطقي افتراض أن الجميع لديهم نفس الفهم والتكنيك في العلاقة الجنسية، فالأمر يعود إلى الأسرة والمجتمع الذي أتى منه كل طرف، فتفهم تلك النقطة يجعل التفاهم مضمونًا، حتى يصل الطرفان إلى أرض وسط بعد فهم طباعهما المختلفة.

12. لا تلتزما بالأدوار المحددة لكل جنس.

البعض يلتزم بدور محدد في العلاقة نظرا لجنسه، ولكن تبادل الأدوار واتخاذ المبادرة يحسن من العلاقة حتمًا.

13. لا تعتمدي على التخمين.

يتوقع الشخص في كثير من الأحيان، أن يخمن شريكه ما يريد أو يحتاج، خصوصًا في العلاقة الجنسية، بدلًا من الاضطرار إلى إجراء محادثة حقيقية حول هذا الموضوع بسبب الحرج، فالتحدث ينقل العلاقة إلى مستوى مختلف تمامًا بعد فهم احتياجات ومتطلبات الطرف الآخر.

14. تجنبي الملل.

لا تفترضي أنك تعرفين كل احتياجاتك شريكك الجنسية، عليك دائمًا مواصلة اكتشاف رغباته واهتماماته، لتجربة أشياء جديدة تنشط علاقتكما كزوجين لتجنب الملل.

15. الخبرات الحسية.

حاولا لمس كل منكما الآخر، عن طريق استخدام الأصابع والشفتين وكذلك الريش للعناق بطريقة حميمة وليست جنسية، فهذه فرصة لاستكشاف جسد شريكك والمناطق التي لا تعرف عنها الكثير، كما أنه يزيد من الألفة والتقارب بينكما.

16. خصصا وقتًا لممارسة الجنس

على الرغم من أن فكرة الجنس العفوية عظيمة، ولكنها لا تحدث بشكل مستمر، فالأوقع تخصيص وقت ثابت في الأسبوع للممارسة حتى لا يمر أسبوع دون علاقة.

17. ابدئي من الصفر.

يمكنك كسر العادات السيئة من خلال البدء من الصفر،، والتعرف على أجسادكما وتبني الاستراتيجيات التي تمكنك من التعامل مع المشاكل عند ظهورها.

18. كوني حساسة.

البعض لديه مخاوف بشأن أجسامهم كيف تبدو، بخصوص الأداء والشك، وهذا يمكن أن يقود الناس إلى تجنب ممارسة الجنس لأنهم يشعرون بالحرج أو القلق حول أجسادهم.

وحتى إذا كان لديك شريك لفترة طويلة، فمن المهم أن تكوني حساسة لضعفه، فإذا كان يشعر بشعور أفضل أن تكون الأنوار مطفأة أو إبقاء جزء من ملابسه، فلا ضرر في ذلك.

19. التصرفات غير الجنسية.

تقدر الناس الأعمال الحميمية بقدر ما تقدر الجنس، مثل التمتع بقبلة مسروقة أو لمسة عابرة، فعلى الرغم من أنها لا تنطوي على أفعال جنسية، إلا أنها يمكن أن تساهم في مشاعر الألفة، والرغبة والشهوة وكذلك المتعة والارتياح.

20. استمتعا بالقبلة والعناق.

لا تتوقعي أن الأعمال الحميمية قد تؤدي إلى ممارسة الجنس، فالتفكير بتلك الطريقة قد تسبب لكما الشعور بخيبة أمل إذا لم يحدث هذا، لذا تمتعا بالتقبيل والحضن بعيدًا عن العلاقة الحميمية دون افتراض أن تنتهي بالجنس.

21. دوّنا ملاحظات عن الأشياء التي تريدان فعلها.

إذا كنتما من الأزواج الذين يجدون من المستحيل التحدث عن الجنس، أو التحدث عن المشاعر، فإن هذا قد يكون الخيار الأفضل بالنسبة لكما، اكتبا رغباتكما في دفتر واحرصا على تنفيذها في العلاقة التالية.

22. قدري شريك حياتك.

محاولة التفكير في أن بعض التصرفات قد تسعد شريكك هي شيء إيجابي، مثل صنع العشاء ووضع بعض الشموع أو الورود قبل ممارسة الجنس.

23. ابدئي كلامك بأنا بدلًا من أنت.

بدء كلامك بـ "أنت" يجعل أسلوب الحوار وكأنك تلومين شريكك، فإذا كان هناك شيء غير راضية عنه ترغبين في مناقشته حاولي أن لا يبدو كلامك عتابًا.