الفنانة الجزائرية جميلة العنابية

أكدت الفنانة جميلة العنابية المعروفة في الساحة الفنية العربية بالصوت الجبلي القوي أن دخولها للغناء منذ 35 سنة صنع لها اسم فني بالرغم من الظروف الصعبة التي واجهتها، و أنها فكرت جديا تطليقه والركون للراحة مستقبلًا

وأشارت جميلة في حديث لـ"فلسطين اليوم"إلى  أنها تعبت كثيرا لأن الساحة الفنية في الجزائر مليئة بالخبث والتحايل على الغير وأنه تم تهميشها من قبل التليفزيون الجزائري و الذي لم تظهر فيه إلا في بعض المحطات الفنية ،إلا أنها استطاعت بلوغ ريادة الأغنية السطايفية واستطاعت أن تصنع اسمًا فنيًا لها رغم أنف الجميع بدليل دوراتها الفنية التي جابت خلالها أزيد من 50 دولة عبر العالم إلى جانب بروزها قي أغلب القنوات العربية كفنانة مشهورة في طابع الفلكلور في الساحة الفنية .
واعتبرت جميلة أن التليفزيون الجزائري هو الحصن المنيع الذي لا تمنح تأشيرة تجاوز حدوده إلا لمن يرضى عنه القائمون عليه، يحدث هذا بالرغم من أنني فنانة استطاعت أن تصنع لها اسمًا على المستوى المحلي والدولي عكس الكثيرين الذين لا يملكون رصيدًا فنيًا إلا أن ذلك لم يشفع لي في حجز مقعد أمام كاميرات التليفزيون المحلي، في حين حظيت بالكثير من اللقاءات الإعلامية في جميع الدول التي زرتها وأحييت بها حفلات على غرار فرنسا ، سويسرا، كندا  ، تونس ،الإمارات  وغيرها من الدول التي أمتعت سكانها بالأغنية السطايفية والشاوية الأصيلة.
وأضافت جميلة  أن الفنان دائما يتعلم وطموحه لا حدود له وكلما ينتج عمل يطمح للمزيد، حاليا لديّ 90 ألبومًا في السوق والحمد لله كلها كانت ناجحة وحقّقت أكبر المبيعات بالرغم من أن الدعاية الإعلامية لها كانت محتشمة في الجزائر .
وتابعت أنها دائما تطمح للمزيد، لكن بشرط أن يكون جميلًا ويتماشى مع رغبات الجمهور، خاصة وأنها في نهاية المسار الفني تفكر في الاعتزال والركون للراحة والاهتمام أكثر بأمورها الشخصية.
و اختتمت جميلة بأن علاقتها مع عائلتها مبنية على التفاهم والحوار، ولهذا السبب لم تجد أي مشكل، وولداها متفهمان لما تفعل، ولم تجد أي مشكل معهما.