الفن التشكيلي

ذكر الفنان التشكيلي الجزائري الموهوب،ي لمين عزوز، إنه يحضر لتنظيم معرض خاص بلوحاته في إحدى الدول العربية، مرجعًا أسباب اختياره للدول العربية إلى قلة تواجد الفن التشكيلي الذي يمارسه في هذه الدول وشرح لمين عزوزي، الذي يعتبر من الفنانين الجزائريين القلائل الذين يمارسون هذا الفن، في مقابلة خاصة مع  "فلسطين اليوم"، إن الفن الذي يمارسه يندرج ضمن تقنية الفن الواقعي المفرط (إيبار رياليزم)، أو الصور الواقعية أو الواقعي المعاصر، فهو يلتقط عادة صورا لأشخاص عاديين لا مشهورين، كونها شخصيات مشهورة ولا ينبغي أن يعرفها، قائلا " أريد أن أرسم أناس غير معروفين، لكي ألفت أنظار المعجبين إلى هذا الفن الجميل الحقيقي وهذا هو هدفي ".

وبعد التقاطه للصور، يقوم لمين عزوزي برسمها بطريقة مبالغ فيها، سواء من ناحية اللون أو الشكل، إي إعادة الصورة بلمسة فنية واضحة ومن بين الشخصيات التي جسدها لمين عزوزي، في لوحاته التي سبق وأن عرضها في معارض وطنية، لوحات لأفراد عائلته وأهله كانت لوحات طبق الأصل عنهم، أبرزه أبوه وزوجته، اللوحتان اللتان عرضهما عام 2014 في رواق " ساكري آر "، في محافظة الجزائر العاصمة، فلوحة أبوه كانت كما قال "نسخة طبق الأصل عنه"، وكانت مطابقة للواقع دون تزييف، وظهرت ملامحه بشكل واضح حتى علامات المرض كانت بادية على وجهه، ولوحة أخرى عن زوجته، التي رسمها وهو متأثر بلوحة لفنان إيراني.

وأكد الفنان التشكيلي الجزائري المبدع، أنه سبق وأن عرض إحدى لوحاته في معرض جماعي نظم في ملدوفيا مع أكبر الفنانين في العالم ولقيت لوحات الفنان رواجًا كبيرًا في الجزائر، وتلقى دعوات كما قال لمين عزوزي، لتنظيم معارض في فرنسا وإيطاليا لكن مشكلة التأشيرة منعته من ذلك، مشيرًا إلى أنه يحضر لإقامة معرضًا قريبًا في الجزائر العاصمة، سيكشف فيه عن 30 قطعة جديدة، ستكون كلها مستوحاة من " الواقعية المفرطة ، وستحمل مواضيع مختلفة ومتنوعة.