الرباط ـ فلسطين اليوم
أثار هدم معلم ثقافي وتاريخي في العاصمة المغربية موجة غضب عارمة بين المواطنين، بسبب قيمته المعنوية والثقافية الجاذبة للسياح، واعتبر عدد من الفعاليات والمواطنين المغربيين هدم مقهى "مور" بمثابة "جريمة قتل" استهدفت جزءا من ذاكرة مدينة الرباط القديمة، بحجة "إعادة بناء المقهى بالشكل نفسه".
ودعت هذه الفعاليات لفتح تحقيق مباشر بالحداثة ومحاسبة المتورطين في تنفيذ عملية الهدم، التي تمت في إطار مشروع تابع لوكالة تهيئة ضفتي نهر أبي رقراق، بحسب صحيفة "هسبريس" المغربية.
ونشر حساب "الرباط 24" منشور فيديو على "فيسبوك" يظهر المعلم التاريخي قبل هدمه مع كلمات جاء فيها "خبر محزن لمحبي هذا المكان السحري في قصبة الوداية، تم هدم مقهى مور بالكامل للتجديد، لقد هدموا تراثنا الجميل لكنهم لا يستطيعون محو ذكرياتنا".
وطالب حساب "أبناء مدينة الرباط" على "فيسبوك" بالتوضيح حول أسباب هذا الهدم في منشور جاء فيه: "مقهى مور فالوداية، حي كامل عندو مكانة ثقافية وتاريخية كبيرة بالنسبة للعاصمة ويعتبر تراث وبالأخص هذا المقهى. نريد توضيح هل ستتم إعادة ترميمها؟ وهل إعادة الترميم تكون بهذه الطريقة؟".
وبحسب صحيفة "زنقة"، فقد وجه البعض اتهامات مباشرة للمسؤولين في الرباط بالعمل على محو جزء من ذاكر الرباط التاريخية بهدف بناء مشاريع تجارية في هذه المواقع.
قد يهمك أيضًا:
وصول قطع أثرية جديدة من مركب خوفو الثانية إلى المتحف المصري الكبير
وزارة الآثار المصرية تفتتح مقبرتين فرعونيتين في منطقة الهرم للزيارة