لوحة أغاثا سنيب

منحت جائزة "أرتشيبالد" لعام 2017، للفنان ميتش كيرنز لرسمه بورترايه لشريكته وزميلته الفنانة أغاثا غوث-سنيب، من معرض الفنون في مجلس أمناء نيو ساوث ويلز، الذي يحكم على الجائزة، كما أثني بشدة على صورة جون تشن لراي هيوز. وقال كيرنز، الذي كان مرشحا نهائيا في جائزة أرشيبالد لعام 2013، وأُثنى عليه كثيرا في عامي 2014 و 2015، إنه "يدمج هذه الصورة مع الحب".

وأضاف "اتقاسم أنا وأغاثا  كل شيء في حياتنا. ابننا البالغ من العمر عامين. عملنا كفنانين في حياتنا اليومية". وغوث-سنيب هي فنانة متعدد الوسائط التي قدمت عروضها الفنية منذ عام 2005، وتعرض أعمالها في العديد من المعارض، بما في ذلك في معرض فيكتوريا الوطني، ومتحف هايدي للفن الحديث، ومعرض الفنون في نيو ساوث ويلز، حيث تم الإعلان عن الجائزة ورسم كيرنز تلك الصورة في وضع على الأرض، وعلق على ذلك بالقول "في البداية قدمت رسومات فضفاضة لأجاثا، فقط في التدفق"، وقال في بيان "إنه مشهد محلي. عندما يكون لديك طفل صغير هناك الكثير من اللعب الإبداعي يحدث على الأرض".

وقال ديفيد غونسكى الذي يقود معرض الفن، في حديثه للصحافيين، إن الأمر استغرق "بعض الوقت"، لاتخاذ قرار بشأن الفائز بين المرشحين المفضلين من قبل كيرنز وتشن، بيد أن قرار كيرنز كان بالاجماع. وأضاف مدير معرض نيو ساوث ويلز "مايكل براند"، "تحمل تلك الصورة الحساسة تعقيد كيرنز الممتع، جنبا إلى جنب مع تكوينه من شكل ولون، مما لا شك فيه أنها تقارن مع أسلوب ماتيس وسادة الحداثة الأخرى". وتمنح جائزة أرتشيبالد التي تبلغ قيمتها 100000 دولار، صورة "تفضيلية لبعض الرجال أو النساء المتميزين في الفن أو الرسائل أو العلوم أو السياسة".

وفي العام الماضي كانت المرة الأولى في تاريخ أرشيبالد الذي يعود تاريخه إلى 95 عاما، حيث تم اختيار العديد من الفنانات كمرشحات نهائيات كرجال. غير أن هذا العام عاد إلى القاعدة، من بين الـ 43 من المتأهلين للتصفيات النهائية، الذين اختارهم مجلس أمناء المعرض، 14 امرأة فقط. ومن بين 45 شخصا (اثنان من صور شخصية تضم اثنين من صور أشخاص جالسين)، فقط 19 من النساء، كما أن ستة من هذه هي الصور الذاتية.

ومن بين المتأهلين للتصفيات النهائية عمل فني لفنسنت ناماتجيرا، الحفيد الكبير لأحد الفنانين الأستراليين الأكثر شهرة، الرسام الغربي ألبرت ناماتجيرا، الذي ولد قبل 115 عاما اليوم. وتم الإعلان يوم الاثنين عن جائزة سولمان التي تبلغ قيمتها 40 ألف دولار لرسم الموضوع أو اللوحة أو الجداريات، التي حكم عليها الفنان الأصلي توني ألبرت وذهبت تلك الجائزة إلى جوان روس.