لوحة "عشيقة الفاتيكان"

بيعت اللوحة تم اكتشافها مؤخرًا للفنان الإسباني دييغو فيلاسكيز مقابل ما يزيد على 3 ملايين دولار في معرض سوثبي في لندن في مزاد شهد العديد من المبيعات القياسية.

كانت الصورة المفقودة منذ أمد بعيد لأقوى امرأة في روما في القرن السابع عشر من أهم الأحداث في مزاد 3 يوليو، الذي بلغ مجموع قيمته 70.7 ملايين دولار.

إقرأ أيضــــا:   علماء يكشفون غموض المقابر الجماعية للأطفال والحيوانات في بيرو

تظهر صورة دييغو فيلاسكيز صورة لأوليمبيا مايدلتشيني بامفيلج (1591-1657)، ما تسمى "عشيقة الفاتيكان"، التى مارست تأثيرا قويا على شقيق زوجها (وعشيقته الطيبة)، البابا إنوسنت العاشر، بابيسا "(السيدة البابا)، يراها البعض كنسائي بروتو.

فقدت الصورة، التي كانت ذات يوم ضمن مجموعة دون جاسبار منديز دي هاروي جوزمان، قرابة 300 عام حتى ظهرت، دون أن تنسب، في مزاد فى الثمانينات، وعندما تم إحضار اللوحة إلى مكتب سوثبي في أمستردام مؤخرًا، وُصفت بأنها "مدرسة هولندية مجهولة"، أدت العلامات الغامضة على ظهر الباحثين إلى اكتشاف الهوية الحقيقية للفنان.

وقال جيمس ماكدونالد، رئيس اللوحات القديمة في دار المزادات، في بيان إن إعادة الاكتشاف تمثل "إضافة مهمة للغاية لأعمال الفنان الإسباني الكبير"، مضيفًا أن اللوحة يمكن حسابها "بين حفنة من الأعمال فيلاسكيز التي لا تزال في أيدي القطاع الخاص".

 واللوحة تم رسمها من قبل الفنان الإسباني خلال "الفترة الذهبية" عندما زار روما في عام 1650. تم بيع الأعمال التي تم اكتشافها مقابل 2.5 مليون جنيه إسترليني، وذلك في حدود تقديراتها التي تتراوح بين 2 مليون إلى 3 ملايين جنيه إسترليني، (تشمل جميع الأسعار النهائية علاوة المشتري). جلبت عملية البيع المسائية ما مجموعه 56.2 مليون جنيه إسترليني (70.7 ملايين دولار)، وهي ثالث أعلى عملية بيع لـ"ماستر ماستر" في لندن.

وشهدت عملية البيع أيضا رقما قياسيا جديدا في مزاد لعمل توماس غينزبورو، وتم بيع المناظر الطبيعية للفنان البريطاني في القرن الثامن عشر، "الذهاب إلى السوق، الصباح الباكر"، بمبلغ 8 ملايين جنيه إسترليني (10 ملايين دولار).

قد يهمــــك أيضــــا: 

الخطر يحدق بمعابد مصر القديمة بسبب زوار المقابر كل عام

خبير آثار يُوضّح أسباب افتقاد تماثيل مصر القديمة للأنف