الكتابة الهيروغليفية المصرية

وجدت دراسة حديثة أن قبائل "بيكتيون" التي عاشت في المرتفعات الاسكتلندية القديمة، طورت أول لغة مكتوبة بفضل الرومان.

وتدل الرموز المنقوشة على الصخور القديمة بأن سكان المرتفعات الأوائل، بدأوا في النحت كنوع بدائي من اللغة المكتوبة، بعد الاتصال مباشرة مع الرومان.

واستخرج صيادون الحجر المميز بالعلامات الهندسية، في وقت سابق من هذا العام، التي يُعتقد أنها واحدة من أقدم الأمثلة على هذه اللغة الناشئة، من بحار "Aberdeen".

واحتل الرومان وسكان "بيكتيون" الجزر البريطانية في الفترة الزمنية ذاتها، حيث تأتي أول إشارة لوجود القبائل من عام 297 ميلادي.

ومع ذلك، لا توجد أدلة مكتوبة حية من سكان القبيلة أنفسهم، وكل ما تبقى، يأتي عبارة عن سلسلة من 200 لوح حجري مزين بمجموعة متنوعة من الرموز، التي تصور النسور والثيران والسمك.
وتقول الدراسة التي أجرتها جامعة Aberdeen، المنشورة في مجلة Antiquity "إن هذا النظام هو نظام التسمية الذي أنشأه سكان "بيكتيون"".

ولم يتوصل الباحثون بعد إلى اتفاق بشأن معنى الرموز الغامضة، ولكن هناك مدرسة فكرية متطورة كانت شكلا من أشكال الكتابة غير الأبجدية، مثل الكتابة الهيروغليفية المصرية.

ووجد جوردون نوبل في جامعة Aberdeen، مواد عضوية مؤرخة من حصن قديم، يسمى Dunnicaer، يُعتقد أنه كان في الماضي مركز قوة "بيكتيون"، ويضم بعض الحجارة الرمزية الفريدة.

وكشف التحليل أن الحصن بني بين القرنين الثالث والرابع بعد الميلاد، قبل عدة مئات من السنين من اكتشاف أن نظام الرموز كان قيد الاستخدام.

ويعتقد الباحثون أنه بمجرد رؤية سكان "بيكتيون" للنص اللاتيني المكتوب من قبل الجيش الروماني، قرروا تطوير رموزهم الخاصة.