المَعْلم الأثري الأشهر في فرنسا

أعلن رئيس مركز الآثار الوطنية الفرنسية فيليب بيلافال، أن كلفة الأضرار التي لحقت بـ"قوس النصر" خلال أعمال العنف التي رافقت تظاهرات السترات الصفراء، في العاصمة الفرنسية، السبت، قد تصل إلى مليون يورو.

ووصف مسؤولون فرنسيون، الأعمال التخريبية التي لحقت بالمعلم الأثري الأشهر في العاصمة الفرنسية، بأنها "عملية منظمة هدفها إحداث الفوضى".

وقالت مساعدة وزير الدفاع، جينيفيف دارريوسيك، إن "الشعلة الواقعة تحت قوس النصر هي رمز الأمة. بالنسبة إليّ فإن قوس النصر رمز مهم لفرنسا ومهاجمته تعني مهاجمة البلاد.. هؤلاء الناس يريدون إحداث فوضى، وبالتأكيد مشاكل البلاد لن تحل بهذه الطريقة".

وتعرّض قوس النصر، الذي يضم ضريح الجندي المجهول، لنهب ما فيه من أثاث وأعمال فنية، بعد اقتحام متظاهرين له، كما تم تدمير عدد من التماثيل التاريخية فيه، ونظرا إلى الأهمية الوطنية للمعلم تفقّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فور عودته إلى البلاد بعد مشاركته في قمة العشرين بالأرجنتين، قوس النصر.

وأغلقت السلطات الفرنسية النصب التذكاري من دون تحديد موعد لإعادة فتحه، لكنها أكدت أنها ستسرع عملية فتحه للعامة لأهميته الرمزية.

وتكثّف قوات الأمن عملياتها لتوقيف مخربي النصب التذكاري من خلال رفع عينات الحمض النووي من الموقع.