واشنطن_ يوسف مكي
جمع الفنان الأميركي جوناثان براند، من نيويورك، حبه للفن والهندسة بصنع دراجة هوندا النارية الكلاسيكية ثلاثية الأبعاد وهي موديل 1972، من البلاستيك الشفاف، وعلى الرغم من أنها لا تعمل مثل الدراجة النارية العادية إلا أنها إنجاز مثير للإعجاب، واستغرق الأمر أكثر من عام لإكماله، حيث قام بطباعة النسخة الكاملة من الدراجات النارية في الأستوديو الخاص به في" كونيتيكت".
وقرّر براند، عند ولادة ابنه، أنّ شراء دراجة نارية جديدة ليست فكرة جيدة، وأن النسخة البلاستيكية يمكن أن تكون وسيلة أفضل وأكثر أمنا لقضاء وقته، مشيرًا إلى أنّه "إذا كان لديك الكثير من المال، يمكنك الحصول على طابعة قوية جدا وموثوق بها، ولكن المواد ليس من السهل الحصول عليها المشكلة الأكبر كان الحصول على مواد الطباعة ذات جودة موثوق بها في الولايات المتحدة"، ومبيّنًا أنّه يود تجربة طابعة الراتنغ، ولكنها مكلفة جدًا.
ويستخدم جوناثان، اثنتين من الطابعات، من نوع ولتيماكر، جنبًا إلى جنب لبناء دراجة نارية، ثلاثية الأبعاد مع العديد من برامج الكمبيوتر تتم طباعة كل قطعة على حدة، مع حقن طبقة الطابعة من البلاستيك كل قطعة على حدة، ويقول السيد براند عند الطباعة يستخدم ما يصل إلى 18 كلغ من البلاستك مع بعض القطع الفردية والتي تأخذ ما يصل إلى 24 ساعة لإكمال كل قطعة فردية على عمق رقيق وهو مليمتر واحد للحفاظ على شفافيتها، وبعد ذلك يقوم بعملية مضنية لتجميع الدراجة بأكملها، مما يضمن أن جميع العناصر لها صفات تشبه الحقيقية، بما في ذلك عجلات الدراجة وتم إنشاء الدراجة باستخدام 18 لفة من بلاستيك الذرة القابل للتحلّل وتزن أقل من 20 كلغ.
وختم براند أنّه "شخصيا أعتقد أنه من الفن، ولأن لدي الكثير من الاحترام للمهندسين تعليمي في الفن كان هناك مهندس أخبرني أنه إذا كنت أعرف ما كنت أفعله "من وجهة نظر هندسية" ما فعتله قط، لأنني أعرف مسبقا أنه لن يعمل".