صنعاء - عبد العزيز المعرس
أكد الفنان المسرحي والممثل اليمني، محمد أبلان، أن راتبه متوقف منذ عامين من قبل وزارة الثقافة اليمنية الذي وصفها بالكيان المعاق اقتصاديًا وفكريًا، فوضع البلد لا يسمح لها بتوفير رواتب الموظفين الأساسيين وهو لا يتوقع أن تقدم الوزارة شيء في ما هو قادم كونه فنان متعاقد مع الوزارة، مما أدى إلى توقف راتبه منذ عامين.
وكشف الفنان محمد أبلان، في مقابلة خاصة لـ"فلسطين اليوم"، أن أهم العوائق أمام إبداع الفنان اليمني، هو الخوف الذي يكمن في عقلة فبيده كسر هذا الحاجز والتحليق في سماء أحلامه.
وعن رسالة الفن في خدمة المجتمع أوضح أن الفن هو في الأول والأخير فن، ولكن استخدامه لخدمة مجتمع يكون فن خالد للأجيال مضيفًا أن الفنون الجميلة هي مرآة للواقع تنقل حياة الناس والطبيعة إلى عالم له قواعد خاصة فأحيانا يتطلب نقل الواقع كما هو وأحيانا يتطلب تجميل الواقع وكل هذا ليس من أجل الفن أو الفنان بل حسب احتياج الناس والأرض .
وبسؤاله، هل يتفق الفنان أبلان، مع ان شكل وشخصية الفنان هي من تختار له كاراكتر الشخصية التي سيمثلها بحيث تحصره بين شخصية الخير أو الشر، قال: "إن الفنان المتكامل يجسد أي شخصية تأتي إليه والمخرج المتمكن هو من يخَتار مُمثلين حسب أبعاد الشخصيات المطلوبة للنص فكلًا يكمل بعضه للخروج بعمل متكامل.
وعند سؤاله عن أزمة الفن في اليمن، هل هي أزمة نص أم أزمة إنتاج؟، رد: "إن أزمة الفن اليمني ليست أزمة نص أو إنتاج بل أزمة الفنانين اليمنيين فأغلبيتهم لا يسعون للأمام، غير قلة منهم بعدد الأصابع، فأزمة الفنان اليمني يكمن فيه نفسه وتابع قائلًا أنا أجد نفسي في مجال التمثيل، أما الإخراج أمارسه لقياس خبرتي السابقة كوني أطمح للمستقبل أن أكون مخرجًا.
واختتم أبلان حديثه لـ"فلسطين اليوم"، بالرد على سؤال ما الذي قدمه جيله لتغيير حالة الفن في اليمن خاصةً وأنهم متهمون بتجاوز الفنانين ذوي الخبرة، قال: "نحن كشباب مازلنا نطمح لتقدم فن يمني يرتقي للعربية للتأثير الإيجابي على الفن اليمني وقد نكون تجاوزنا فنانين ذوي خبرة قديمه وذلك إيمانًا منا على اننا قادرون إن نضع إسلوبنا الخاص في أعمالنا الفنية وأطمح وبكل عزيمه أن يكون لي أعمال عربية وظهور على مستوى عربي وهذا سيكون في القريب العاجل.