تمثال أبي الهول الثاني في الأقصر

تم اكتشاف ثاني تمثال لأبو الهول الذي كان يُشاع منذ زمن بعيد من قبل عمال البناء الذين يقومون ببناء طريق جديد, ووفقا للتقارير المحلية، تم العثور على تمثال يشبه تمثال أبي الهول على طريق الكباش، الذي يربط بين معبدي الكرنك والأقصر بني نحو1400 قبل الميلاد.
وأكد المسؤولون أن التمثال يحتوي على "جسد أسد برأس بشري"، ولم يتم حتى الآن رفع تمثال أبي الهول الثاني من الأرض، إلا أن المسؤولين قالوا "إن السائحين مرحب بهم لزيارة موقع البناء للاطلاع على النظام الأساسي القديم, ولم يتم نشر أي صور للهيكل، كما أكد المدير العام للآثار.
وتم اكتشاف تمثال أبي الهول بالجيزة بجوار الأهرامات الكبرى على الضفة الغربية لنهر النيل, وهو أقدم وأكبر المنحوتات الضخمة المعروفة في العالم, ولقد بدأت الحفريات للمرة الأول مرة في معبد الكرنك والأقصر، وتقع داخل مدينة طيبة القديمة، في عام 1884، وفقا لما ورد في "روسيا اليوم".
وأدى ذلك إلى سلسلة من الاكتشافات الأثرية المهمة حتى عام 1960، عندما توقفت أعمال التنقيب في المواقع.
وكشف عمال البناء عن "أبو الهول الثاني" خلال مشروع أشغال الطرق بين معبدي الكرنك والأقصر, وتوقف مشروع البنية التحتية المصرية أثناء فحص التمثال, ووفقًا لمدير عام المنطقة محمد عبد العزيز، لا يمكن رفع التمثال "بسبب طبيعة البيئة التي يعيش فيها".
وأكد عبد العزيز أن السياح قادرون على زيارة الطريق لرؤية التمثال بأنفسهم، لكنه أكد أنه لم يتم نشر أية صور للتمثال.
وبدأ مشروع طريق الكباش للتنقيب واستعادة الطريق للمرة الأولى في عام 2005 ومن المقرر الانتهاء منه بحلول نهاية هذا العام بتكلفة تبلغ 12.7 مليون دولار "10 مليون جنيه إسترليني", ويأتي تمثال أبي الهول في الجيزة بجسم أسد ورأس إنسان، ويبلغ طوله 239 قدمًا "73 مترًا" وارتفاعه 65 قدمًا "20 مترًا".
ويقع بجوار الهرم الأكبر في الجيزة الذي تم بناؤه كمقبرة ورمز للأبدية لفرعون خوفو, ويقف على ارتفاع 456 قدمًا "139 مترًا" - ما يزيد قليلًا عن تسع حافلات مكتظة ذات طابقين مكدسة فوق بعضها البعض, ولقد كان أطول هيكل من صنع الإنسان على الأرض منذ 3800 عام ويرافقه أهرام أصغر من خفرع ومنقرع.