فيينا - فلسطين اليوم
قالت "كوانغ وا كانغ" مساعدة الأمين العام للامم المتحدة للشئون الإنسانية ان تنظيم " داعش" الارهابي يواصل ارتكاب فظائع مروعة ضد المعارضين لحكمه وأن انتهاكات حقوق الإنسان أصبحت أمرا معتادا في سورية في ظل الإفلات الكامل من العقاب.
واضافت فى كلمة لها خلال جلسة لمجلس الامن بشان الوضع الإنساني في سوريا نيابة عن منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة انه في دير الزور على سبيل المثال تم قتل او اختطاف ما يصل إلى 700 شخص من أفراد عشيرة الشعيطات اتهمتهم "داعش" بالردة خلال الأسبوعين الماضيين وتم قطع رأس أو صلب عدد منهم حسب مصادر من المجتمع فيما تشير تقارير إلى بيع نساء من القبيلة في الأسواق بالعراق.
واشارت الى ان معاناة الشعب السوري قد تفاقمت خلال الأشهر الأخيرة حيث استمر العنف والصراع بلا هوادة مما أدى إلى وقوع مزيد من القتلى المدنيين وان حدث بعض التقدم خلال الأشهر الماضية على مسار الوصول الإنساني إلى المحتاجين في سورية .. موضحة أن أكثر من مائتين وأربعين ألف شخص مازالوا موجودين في أماكن محاصرة.
وذكرت أن تنامي الجماعات المتطرفة يهدد ما تبقى من علمانية وتسامح في سورية .. داعية مجلس الأمن الى عمل ما يمكن لإنهاء الصراع وضمان تعزيز الوصول الإنساني إلى جميع المحتاجين في سورية.
وام