بغداد ـ أ.ش.أ
أكدت الهيئة السياسية للتيار الصدرى اعتزال زعيم التيار السيد مقتدى الصدر الحياة السياسية والاجتماعية، وذكر بيان رسمى للهيئة اليوم الثلاثاء أن الأمين العام لكتلة الأحرار ضياء الأسدى ترأس الاجتماع الدورى للكتلة الوزارية بحضور الوزراء ووكلاء الوزارات ورئيس الكتلة البرلمانية ورئيس هيئة المساءلة والعدالة، وجرى خلال اللقاء الحديث عن قرار السيد مقتدى الصدر الاعتزال عن الحياة السياسية والاجتماعية وما سيتركه هذا القرار من فراغ فى ظل وضع العراق الراهن لما يتمتع به الصدر من ثقل وحضور كبير على الصعيدين المحلى والإقليمى. وأضاف البيان أن "المجتمعين ناشدوا السيد مقتدى الصدر بالعدول عن قراره خدمة لمحبيه وللشعب العراقى الممتحن"، موضحا أن الاجتماع تناول المحاور المتعلقة بعمل وزارات الخط الصدرى وما تقدمه من خدمات لأبناء الشعب العراقى. يذكر أن الهيئة السياسية للتيار الصدرى كانت قد وصفت أمس الاثنين على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعى اعتكاف مقتدى الصدر بـ"الرمضانى" وليس "السياسى"، مشيرة إلى أنه فى فريضة اعتكاف يمارسها كل سنة فى العشر الأواخر من شهر رمضان وليس كما نشر بوسائل الإعلام عن اعتزاله الحياة السياسية والاجتماعية. وكان زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر قد أغلق مكتبه الخاص فى محافظة النجف الأحد الماضى على خلفية ما دار من اشتباكات بين جيش المهدى التابع للتيار الصدرى وعصائب أهل الحق المنشقة عنه بزعامة قيس الخزعلى والتى راح ضحيتها عدد من الجانبين. والسيد مقتدى الصدر هو زعيم التيار الصدرى الذى تمثله كتلة الأحرار النيابية وحصل فى الانتخابات البرلمانية السابقة على 40 مقعدا حيث يشغل حاليا مناصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب ووزراء التخطيط والبلديات والعمل والشئون الاجتماعية والإسكان والسياحة، بالإضافة إلى محافظين لبغداد والعمارة ورئاسة هيئة المساءلة والعدالة وعدد من وكالات الوزارات ونواب المحافظين.