أوسلو- أ ش أ
أكدت وحدة الاستخبارت الأمنية في النرويج اليوم الخميس، الأنباء التى نشرتها صحيفة داجبلات بشأن إلقاء القبض على شاب نرويجي من أصل باكستاني عند وصوله إلى مطار جاردرمون، يوم الجمعة الماضي بعد مشاركته فى الحرب الدائرة في سوريا منذ حوالى ثلاث سنوات. وذكرت صحيفة داجبلات النرويجية اليوم أن هذا الشاب الذى يناهز عمره ٢٢ عاما، يوجد حاليا فى أحد المستشفيات بأوسلو، للعلاج حيث إنه عاد مصابا بجراح خطيرة في قدميه موضحة أن السلطات النرويجية، تتهمه بالمشاركة فى تنظيمى نصرة الإسلام والدولة الإسلامية فى العراق والشام الإرهابيين الذين يشاركان في أعمال مسلحة ضد القوات الحكومية في سوريا. وأشارت إلى وحدة الاستخبارات والمعروفة باسم "البيه أس تيه "كانت تراقب هذا الشاب خلال شهور قبل سفره إلى سوريا في شهر سبتمبر الماضي بالرغم من أنها لا تضعه بين قوائم الخطرين على الأمن العام فى النرويج. ونقلت الجريدة اليومية عن المحامية العامة لنيابة البيه أس تيه أن التحقيقات مع المتهم ما زالت في بداياتها بالرغم من أن الإتهامات الموجهة له تعلق بالمشاركة في أعمال قتالية في الخارج والقتل المتعمد واستخدام العنف ضد القوات الحكومية في سوريا موضحة أنه تم تكليف المحامي جون كريستيان إلدن بالدفاع عنه. وأوضحت داجبلات أن معلومات الأمنية بشأن عدد النرويجيين الذين سافروا إلى سوريا للمشاركة فى الحرب هناك تقدرهم بحوالي ٣٠ شخصا ينتمون إلى الحركات الإسلامية المتشددة في البلاد.