وزير الجيش رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق موشيه يعالون

طالب وزير الجيش رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون الخميس، إسرائيل بحرق الحقول في غزة ردا على الحرائق التي تتسبب بها البالونات والطائرات الورقية المشتعلة في حقول المستوطنين المحيط بالقطاع.

وقال يعالون في مقابلة مع موقع "واللا" العبري يجب أن نتعامل بطريقة "العين بالعين"، وكان يجب علينا أن ندفعهم ثمنا باهظا منذ أن كانت هذه الظاهرة صغيرة، هم يحرقون لنا لذلك يجب أن تحرق لهم أشياء.

وردا على سؤال يتعلق بالأصوات التي تقول إن تدمير حماس لم يجلب سوى المزيد من الأضرار لإسرائيل، قال يعالون: "هذه تهديدات فارغة"، مضيفا أن الإنذارات التي هي مجرد كلام تتسبب بالضرر "للردع" ، كان يجب علينا أن لا ننتظر ثلاثة أشهر حتى نحاول تغيير المعادلة.
ورأى وزير الجيش الإسرائيلي السابق عدم إمكانية الحل العسكري لمشكلة غزة، مشيرا إلى صعوبة إيجاد حل للوضع في القطاع، وان السياسات يجب ان تقوم على فهم الفلسطينيين بأنهم يتمتعون بحكم ذاتي خاص بهم.

وبشأن التعامل مع الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، دعا يعالون إلى اتباع سياسة العصا والجزرة، وقال: إن إسرائيل تناور حتى لا تصل الأوضاع إلى الانفجار، فحماس هي المسؤولة عن قطاع غزة وليس إسرائيل، حسب قوله.

وادعى يعالون أن قطاع غزة لا يتعرض للحصار، واصفا ما يجري بأنه إغلاق أمني على إسرائيل الحفاظ عليه، لأن حماس تثبت ما يجب أن نفهمه بأنها لا تريد اراضي 67 فقط بل تريد تل أبيب وعسقلان وتطالب بحق العودة، وعلينا ان نشرح ذلك للعالم.

وبشأن مستقبله السياسي، قال يعالون إنه منذ أن أنهى مهامه رئيسا للأركان واستقال من منصبه وزيرا للجيش، فإنه لم يحصل على 13- 14 مقعدا فقط بل حصل على 20 مقعدا، لكنه اختار سنتين أخريين كي يصل للإسرائيليين بنفسه ولا يعتمد على الوسطاء الذين لديهم مصالح.