المسجد الأقصى المبارك

قررت مخابرات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، إبعاد أمين سر حركة "فتح" اقليم القدس شادي المطور، عن المسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوع.

وكان المطور خضع صباح اليوم لجلسة تحقيق في مركز تحقيق القشلة بالقدس القديمة، وتعرض لمضايقات من المحققين وأعطي أمر استدعاء آخر في 30 الشهر الجاري أيضا، وهدده بإبعاده لستة أشهر عن المسجد الأقصى بقرار سيصدر لاحقا.

وقال المطور لـ"وفا"، إن قرار الاحتلال ظالم وجائر، وإن تواجها في المسجد الأقصى هو أمر طبيعي فهو مسجد إسلامي، وإن من يشكل الخطر ليس المصلين الفلسطينيين بل قطعان المستوطنين الذين ينهكون حرمته وقوات الاحتلال التي تعتدي على المصلين، وإن هذه السياسة هي تفريغ للمسجد الأقصى من أبنائه الحقيقيين، وهو تكريس للقسيم الزماني والمكاني في المسجد.

وأضاف المطور ان هذه السياسة والقرارات مرفوضة، وان جماهير شعبنا مدعوة لإسقاط سياسة الابعاد بحق الناشطين، داعيا للتواجد بأعداد كبيرة في ساحات المسجد الأقصى على مدار الساعة لحمايته من المستوطنين.

وكانت سلطات الاحتلال قد قررت صباح اليوم ابعاد ثلاثة من موظفي الأوقاف عن المسجد الأقصى المبارك، حتى بداية الشهر المقبل.

وأفاد المسؤول الاعلامي بدائرة الأوقاف الاسلامية في القدس فراس الدبس، بأن قرارات الابعاد الجديدة شملت حارس الأقصى مهدي العباسي، ومن لجنة الاعمار رائد الزغير، وحسام سدر.

ولفت إلى أن الاحتلال حدّد للموظفين الثلاثة الأسبوع المقبل موعدا للتحقيق معهم، للنظر في قضية الإبعاد، ومدته.