الرئيس روبرت موغابي

دعت جمعية المحاربين القدامي ورابطة الشباب لحزب "الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي-الجبهة الشعبية" (زانو-الجبهة الشعبية) الحاكم في زيمبابوي رئيس الاحد الرئيس روبرت موغابي الى "الاستقالة" من رئاسة الجمهورية وصرح رئيس جمعية المحاربين القدامى للصحافيين ان موغابي يجب ان يستقيل "اليوم". وقال ان "الجيش يجب ان ينهي القضية اليوم. عليه ان يقدم ذلك لهم اليوم".

من جهتها قالت رابطة شباب الحزب الحاكم في بيان "نطالب بطرد السيدة (غريس) موغابي من +زانو-الجبهة الشعبية+ ونطالب الرئيس موغابي بالاستقالة من منصب الرئيس والامين العام الاول للحزب ومن منصب رئيس جمهورية زيمبابوي" واضافت ان "رئيس الدولة المسن يمكنه بذلك ان يرتاح"، مطالبة ب"طرد" زوجته من الحركة.

وعبرت هذه الهيئة عن "ادانتها الحازمة" لاقصاء نائب الرئيس ايمرسون منانغاغوا من الحزب والحكومة واوصت "باعادته فورا" الى مهامه وجاء ذلك بينما شهدت زيمبابوي السبت واحدة من اكبر التظاهرات التي نظمت في البلاد منذ الاستقلال ووصول موغابي الى السلطة في 1980. وقد تجمع عشرات الآلاف من مواطني زيمبابوي في اجواء احتفالية للمطالبة برحيله.

وتجتمع اللجنة المركزية للحزب الحاكم الاحد ايضا للبت في مصير موغابي وسيلتقي موغابي الذي تخلى عنه حلفاؤه المقربون، الاحد هيئة اركان الجيش التي فرضت عليه الاقامة الجبرية.