اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء الإثنين وفجر الثلاثاء، تسعة مواطنين فلسطينيين في أنحاء مختلفة من مدينة القدس المحتلة، بينهم فتاتان ومدير التعداد السكاني في محافظة القدس، وحولتهم جميعًا إلى مراكز توقيف وتحقيق في المدينة المقدسة. وأفادت مصادر محليّة بأنَّ قوات ومخابرات الاحتلال اعتقلت المواطنة روان موسى عرفات وشقيقها عرفات، عقب مداهمة منزلهما في بلدة العيسوية، وسط القدس المحتلة. كما اعتقلت قوات الاحتلال الفتاة ديما عدنان النتشة، 18 عامًا، من حي بيت حنينا، شمال القدس، وعبد المطلب أبو صبيح، من القدس القديمة، في حين اعتقلت، مساء الإثنين، الشاب مهند اللوزي من سكان مخيم قلنديا، من بلدة الرام، شمال القدس.

وأضافت المصادر أنَّ قوات الاحتلال اعتقلت الناشط المقدسي زهير الرجبي، من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، وسط اعتداء قوات الاحتلال على مجموعة من أطفال الحي بغاز الفلفل الحارق، أصيب خلالها نجل المواطن زهير، الطفل حمزة، ونُقل إلى عيادة طبية لعلاجه. وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال مدير التعداد السكاني في محافظة القدس، عصام الخطيب، عقب اقتحام منزله في بلدة حزما، شمال شرقي المدينة المقدسة.

ويذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين لم تعرف هويتهما، من منطقة باب العامود، أحد أشهر أبواب القدس القديمة، عقب الاعتداء عليهما بالضرب المبرح. وأفادت مصادر محليّة بأنَّ قوات الاحتلال اعتقلت حاتم عبد القادر، مسؤول حركة "فتح" في مدينة القدس، وشادي مطور، أمين سر الحركة، بعد اقتحام منزليهما في حي بيت حنينا، كما أوضح أمجد أبو عصب، رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين. واقتحمت قوات الاحتلال برفقة المخابرات، فجر الثلاثاء، القدس القديمة واعتقلت عبد المطلب أبو صبيح، كما اقتحمت حي الجالية الأفريقية، واعتقلت ميس فيراوي ورؤى بلالة وعلي فيراوي.

ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، حاجزًا عسكريًّا على مدخل قرية زبوبا، غرب جنين، ما تسبب في عرقلة حركة المواطنين. وأوضحت مصادر أن قوات الاحتلال نصبت الحاجز على مدخل القرية، وأوقفت الأهالي الداخلين إلى القرية والخارجين منها، وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية. وأضافت المصادر أنَّ أهالي القرية يعانون بشكل شبه يومي من ممارسات الاحتلال، التي طالت شرائح المجتمع  كافة، والمتمثلة في نصب الحواجز، وإعاقة تحركات المواطنين، وحملات المداهمات، والاقتحامات.