الفقيه المغربي الحسن العبادي

توفي العلامة المغربي الدكتور الحسن العبادي أستاذ فرقة " النوازل " عن عمر ناهز ثمانين سنة ، وذلك بعد معاناة مع المرض.

ويعتبر الفقيد أحد أقطاب العلم والورع فى المغرب ، ومن أساتذة فقه النوازل المعتمد عليهم لحل الاشكاليات المتعلقة بضروريات العصر الحديث.

شغل الراحل ، منذ تخرجه في الفوج الأول بمدرسة الحديث الحسنية ، مناصب متعددة أهمها أستاذ بكلية الشريعة بايت ملول وعضو المجلس العلمي الأعلى وعضو لجنة الفتوى بالمجلس العلمي الأعلى وعضو اللجنة الملكية لتعديل مدونة الأحوال الشخصية إلى مدونة الأسرة ، كما شغل منصب رئيس رابطة علماء المغرب فرع أكادير ، ورئيس المجلس العلمي بكل من أكادير وتارودانت.

ولد الحسن العبادي سنة 1937 بضواحي مدينة أكادير ، وتنقل بين عدد من المدارس العتيقة طلبا للعلم ، وتأثر بطريقة شيخه في المدرسة "الألمية" الواقعة بشمال أكادير.

أشرف الراحل على المئات من الأطروحات والرسالات والإجازات الجامعية ، وتفرغ في أواخر حياته للعلم واعتكف في بيته بعد أن ألم به المرض ليغادر الدنيا تاركا وراءه خزانة غنية بالمؤلفات والمنشورات أهمها كتاب "الملك المصلح سيدي محمد بن عبد الله العلوي" ، و"فقه النوازل" و"النساء المتبرك بهن بسوس".

نقلا عن أ.ش.أ