الرئيس الإسرائيلي" السابق "شمعون بيريس"

استنجدت "إسرائيل" بما يسمى "بالرئيس الإسرائيلي" السابق "شمعون بيريس"، للتدخل لوقف المشروع الفلسطيني المقدم في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بتجميد نشاطات الاتحاد "الإسرائيلي"، وذلك عبر علاقاته الخارجية.
 
وواصلت إسرائيل مساعيها عبر القنوات الرسمية وغير الرسمية لعرقلة المسعى الفلسطيني لتعليق عضويتها في "الفيفا"، واستجاب "بيريس" لطلبها، وأجرى اتصالا برئيس "الفيفا" "جوزيف بلاتر"، وطلب منه العمل على إيجاد حل للقضية، وحسب الإذاعة "الإسرائيلية" التي أوردت النبأ فإن "بيريس" أكد لبلاتر، أنه لا يجوز أن تتأثر الرياضة بـ "الأزمات السياسية".
 
وذكر أن مركز "بيريس" للسلام، يضطلع بدور في تنظيم فعاليات ومباريات كروية "إسرائيلية" فلسطينية مشتركة، وكثيرا ما ووجهت مباريات كرة قدم مشتركة نظمها المركز بانتقادات فلسطينية واسعة، واتهام القائمين عليها بالتطبيع.
 
ويأتي تدخل بيريس لوقف المسعى الفلسطيني ضد "إسرائيل" في مجال أكثر الرياضات شعبية في العالم، من خلال إيقاف مشاركتها في أنشطة "الفيفا".
 
وحدد اتحاد كرة القدم العالمي 29 أيار(مايو)، للبت في الطلب الفلسطيني الذي قدمه رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب، خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد في زيوريخ في إطار المؤتمر السنوي.
 
وسيطرح على الأعضاء تعليق عضوية "إسرائيل"، أو إخضاعها لعقوبات، بسبب انتهاك الاحتلال "الإسرائيلي" للرياضة الفلسطينية.
 
ويستند الفلسطينيون في شكواهم على استمرار الانتهاكات والقيود التي تفرضها سلطات الاحتلال على حركة الفريق الفلسطيني وكذلك دخول فرق كرة قدم من العالم العربي إلى فلسطين والمساس بالمنشآت الرياضية، وفرض القيود على استيراد المعدات، مع سماح سلطات الاحتلال لخمس فرق لكرة القدم من المستوطنات بالنشاط تحت اسم الاتحاد "الإسرائيلي" رغم أن المستوطنات تقام على أراض محتلة لا تسري عليها صلاحيات الاتحاد "الإسرائيلي."
 
وفي الحروب الأخيرة على قطاع غزة، استشهد عشرات الرياضيين ودمرت "إسرائيل" العديد من الأندية وملاعب كرة القدم.
 
وتسعى في هذا المجال وزارة "الخارجية" في "تل أبيب" دبلوماسيا لإفشال المسعى الفلسطيني، من خلال اتصالات باتحادات كرة القدم في العديد من الدول، تزعم فيها بأن الرياضيين الفلسطينيين متورطون بعمليات إرهابية.
 
ويأتي التصويت على الطلب الفلسطيني، بعدما فشلت جهود "الفيفا" لتسوية الخلاف.