المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية السيناتور راند بول

أعلن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية السيناتور راند بول، الانسحاب من السابق الرئاسي وإنهاء حملته الانتخابية بعد أن أظهرت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التمهيدية بولاية أيوا، ضعف فرصه بين منافسيه من الحزب الجمهوري.

وقال بول "لقد كان شرفا لا يُصدق أن أجري حملة انتخابية مبدئية للبيت الأبيض، سأنتهي من حيث بدأت، مستعد وراغب في المحاربة من أجل الحرية"، حسب بيان نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وأردف قائلا: "على الرغم من ذلك، فأنا أعلن أنني سأوقف حملتي الانتخابية من أجل الرئاسة، المعركة لم تنته بعد، وسأستمر في حمل الشعلة من أجل الحرية داخل مجلس الشيوخ وإنني أتطلع إلى كسب شرف تمثيل شعب كنتاكي لولاية ثانية".

وأنهى بول خامسا في المؤتمرات الحزبية بولاية أيوا بنسبة 5ر4% من إجمالي الأصوات ليأتي خلف منافسيه تيد كروز ودونالد ترامب وماركو روبيو وبين كارسون.

وكانت حملة بول تتركز على الدفاع عن الحرية وتقليص نفوذ الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة وخارجها.. وكان يُنظر إلى بول أنه البديل التحرري الممكن لوالده، عضو الكونجرس السابق عن ولاية تكساس والمرشح الرئاسي رون بول.

ومنذ الإعلان عن ترشحه في 7 من أبريل العام الماضي في لويزفيل بولاية كنتاكي، لم ينجح بول في كسر الأرقام الأحادية في الاستطلاعات القومية.

ولم يستطع الرجل الذي لقبته مجلة التايم الأمريكية في عام 2014 بـ"الرجل الأكثر إثارة للاهتمام في السياسة" جذب انتباه الناخبين، حتى في ولايات مثل نيو هامبشاير.

ومع عودته إلى ولاية كنتاكي، سيستعد بول لحملة من أجل إعادة انتخابه بمجلس الشيوخ، و سيواجه جيم جراي عمدة ليكسينجتون المنتمي للديمقراطيين.

نقلا عن أ.ش.ا