رام الله - فلسطين اليوم
انطلقت اليوم مسيرة حاشدة وسط العاصمة جاكارتا في إطار "أسبوع التضامن الاندونيسي مع فلسطين" تحت عنوان "مسيرة من أجل السلام والانسانية تضامناً مع فلسطين"، بحضور وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي و وزيرة خارجية جمهورية اندونيسيا ريتنو ميرسودي، و بمشاركة عدد كبير من الشخصيات الدينية والسياسية والمجتمع المدني والسلك الدبلوماسي الأجنبي المقيم في اندونيسيا.
وقد تم ترتيب عدد من الفعاليات الثقافية والموسيقية والدينية حيث حضر ممثلين عن الاديان المتعددة في اندونيسيا وقاموا بالدعاء لصالح فلسطين ولنصرة الشعب الفلسطيني على هامش المسيرة، والتي تعبر بمجملها عن وحدة موقف الشعب والحكومة الاندونيسية بمختلف أطيافه وعقائده وتوجهاته في تضامنه مع أشقاءه الفلسطينيين.
وأكدت الوزيرة ميرسودي في كلمتها على قوة وثبات واستمرارية موقف بلادها الموحد تجاه دعم الشعب الفلسطيني في نضاله نحو تحقيق الحرية والاستقلال.
ومن جانبه، أعرب الوزير المالكي عن تقدير الشعب الفلسطيني لتضامن الشعب الاندونيسي الذي يعكس العلاقة الأخوية التاريخية بين الطرفين، مشدداً على أهمية هذا التضامن في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال والظلم والأبارتهايد، والاستمرار في نضاله المشروع في سبيل تحقيق حقه غير القابل للتصرف بتقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة.
وشارك الى جانب وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي كل من مساعد وزير الخارجية والمغتربين السفير د. مازن شامية، وسفير دولة فلسطين لدى جمهورية اندونيسيا السفير د. زهير الشن، ومدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي عماد الزهيري، والمستشار د. أحمد ميتاني من سفارة دولة فلسطين لدى اندونيسيا، وسكرتير ثالث أحلام طه مسؤول دائرة جنوب شرق آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين.