أطلقت هيئة شؤون المنظمات الأهلية، ضمن فعاليات الملف الوطني لدعم صمود الشتات الفلسطيني، مشروع "أشجار العودة" بالتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة وأكد رئيس الهيئة اللواء سلطان أبو العينين أن هذا المشروع يجسد روح الوعي والرغبة الجادة في تعزيز التواصل بين اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات ويؤكد على الحفاظ على حق العودة.

وأشار أبو العينين إلى أن إطلاق المشروع يمثل أولى الخطوات لتكريس حالة من التواصل بين الفلسطينين في الوطن والشتات، ضمن رؤى ومنهجيات واضحة المعالم.

وبدوره، أوضح مسؤول الملف الوطني لدعم صمود الشتات الفلسطيني أنس الأسطة، أن إطلاق المشروع جاء بالتعاون مع شركاء الهيئة وهم مؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية الشبابية في سوريا ومركز بوابة اللاجئيين الفلسطينيين في لبنان ووزارة الزراعة الفلسطينية وجمعية الإغاثة الزراعية في فلسطين وعدد من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني.

وقال الأسطه "إن المشروع يهدف إلى ربط العائلات الفلسطينية المهجرة في مخيمات الشتات مع العائلات في فلسطين، إذ تقوم فكرة المشروع على زرع شجرة باسم كل عائلة فلسطينية هجرت منذ النكبة".

يذكر أن المشروع قد انطلق بزراعة 150 شجرة تحمل اسم 150 عائلة وسيتم استكمال مرحلته الأولى المتمثّلة بـ1500عائلة في الفترة المقبلة.