الرئيس عبد الفتاح السيسي

 أعلن حزب النور السلفي المصري الأحد تأييده ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقررة في اذار/مارس المقبل وقال رئيس الحزب يونس مخيون في مؤتمر صحافي بمقر الحزب بالقاهرة "يعلن حزب النور تأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية".

واعتبر مخيون أن السيسي هو "اقدر من يقوم بهذه المهام الجسيمة" خلال السنوات الاربع المقبلة، مشيرا خصوصا الى تحسين الوضع الاقتصادي ومكافحة الارهاب و"ترسيخ المرجعية العليا للشريعة الاسلامية في جميع نواحي الحياة"ويأتي تأييد حزب النور للسيسي غداة اعلان حزب الوفد عدم خوض انتخابات الرئاسة وتأييده للسيسي.

ومن المقرر ان تجري الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية بين 26 و28 اذار/مارس 2018، بعد شهر مخصص للحملة الانتخابية وعلى مدار الاسبوعين الماضيين شهدت ساحة الانتخابات في مصر انسحابات واقصاءات لمرشحين محتملين في مواجهة السيسي، الأمر الذي لم يجعل احتمال خوضه الانتخابات كمرشح وحيد واردا ما لم يظهر على الساحة مرشح مفاجئ خلال الساعات المتبقية على غلق باب الترشح في الساعة 17،00 (15,00 ت غ) مساء الاثنين.

وكان من بين المنسحبين المحامي الحقوقي خالد علي الذي اعلن عدوله عن الترشح عازيا قراره الى اعتقال بعض مساعديه في الحملة، اضافة الى ضيق الفترة الزمنية المتاحة للحملة الانتخابية.

وخرج من المنافسة رئيس اركان الجيش الاسبق سامي عنان الذي اتُّهمته القيادة العامة للجيش  ب "مخالفة القانون" وارتكاب "جرائم تستدعي مثوله أمام جهات التحقيق"، من بينها "التزوير في المحررات الرسمية بما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة على غير الحقيقة الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين بدون وجه حق".

وشطبت الهيئة الوطنية للانتخابات اسم سامي عنان من سجلات الناحبين غداة بيان الجيش وكان الفريق احمد شفيق، القائد السابق للقوات الجوية المصرية ورئيس الوزراء الاسبق، اعلن اواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2017 من الامارات نيته الترشح للرئاسة. 

ولكنه عاد وتراجع مطلع الشهر الجاري اثر عودته من دولة الامارات حيث كان يقيم منذ ان خسر في العام 2012  الانتخابات الرئاسية بفارق ضئيل امام الرئيس السابق محمد مرسي في العام 2012.

وكانت النيابة العسكرية المصرية امرت في كانون الاول/ديسمبر بحبس أحمد قنصوة، وهو ضابط في الجيش المصري أعلن عزمه على خوض انتخابات الرئاسة، لست سنوات بعد اتهامه بالاضرار بـ"مقتضيات النظام العسكري".

وفي 15 كانون الثاني/يناير أعلن رئيس حزب الاصلاح والتنمية المصري محمد انور السادات عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، معتبرا ان "المناخ الحالي لا يسمح بذلك".