الرئيس الأمريكي دونالد ترامب


أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانتصار كبير لمعسكره الجمهوري بعد أن قبل الديمقراطيون في الكونغرس قانونا مؤقتا للموازنة. وأتى ذلك نتيجة محادثات شاقة أنهت شلل الحكومة الفدرالية الأمريكية الذي استمر لثلاثة أيام كاملة. ولا يزال الديمقراطيون ينتظرون جولة أخرى شاقة من المحادثات بشأن برنامج "داكا" بخصوص هجرة الأطفال نحو الولايات المتحدة.

أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانتصار الكبير لمعسكره مع إقرار مشروع قانون مؤقت للموازنة الاثنين في الكونغرس وضع حدا للتوقف الجزئي لعمل الحكومة الفدرالية.

وبعد محادثات شاقة وافق المسؤولون الديموقراطيون في مجلس الشيوخ على موازنة مؤقتة على أمل التوصل إلى اتفاق حول مصير مئات آلاف الشباب الذين دخلوا البلاد بشكل غير شرعي عندما كانوا أطفالا.

وقال ترامب في بيان مقتضب قرأته المتحدثة باسمه سارة ساندرز "أنا مسرور لأن الديموقراطيين قرروا ان يكونوا عقلانيين".

وأيد 266 عضوا بمجلس النواب قانون الانفاق المؤقت مقابل 150. وبات بإمكان ترامب ان يشارك في نهاية الأسبوع في المنتدى الاقتصادي في دافوس بسويسرا حيث من المرتقب أن يعقد لقاءات ثنائية، بما في ذلك مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.

وصرح البيت الأبيض في بيان أن مشروع القانون الذي أقره الكونغرس أعلنه دونالد ترامب مساء الاثنين.

ودام "الإغلاق" الأول في عهد ترامب ثلاثة أيام بينما استمر الشلل الأخير الذي حصل في العام 2013 إبان إدارة الرئيس السابق باراك أوباما 16 يوما.

وقالت ساندرز إن "الديموقراطيين أدركوا أن موقفهم لا يمكن الدفاع عنه".

وبرر زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر قراره المضي نحو تسوية بضرورة إحراز تقدم بشكل بناء حول الهجرة. وسخر مطولا من الفوضى المنتشرة على حد تعبيره في البيت الأبيض حيث ابتعد ترامب عن وسائل الإعلام طيلة نهاية الأسبوع الماضي.

وقال شومر "الجمهوريون لم تكن لديهم أبدا فكرة واضحة عما يريده الرئيس"، مضيفا "الرئيس الذي يتباهى بأنه وسيط كبير لعب دور المتفرج".

لكن الجولة المقبلة تبدو صعبة للديمقراطيين الذي يأملون بالتوصل إلى حماية برنامج "داكا" الذي يجيز لمئات الآلاف المهاجرين الشباب، الذين دخلوا البلاد خلافا للقانون عندما كانوا أطفالا، العمل والدراسة في الولايات المتحدة.

والاتفاق الذي تم التوصل إليه الاثنين مؤقت ولا يزال أمام الديمقراطيين فرصة ثانية في الثامن من شباط/فبراير المقبل لمحاولة فرض وجهة نظرهم.