عارضة الأزياء البريطانية كريسيدا بوناس

لقت صحيفة "التليغراف" البريطانية نظرة عن كثب، على الإطلالات المتنوعة والأنيقة لعارضة الأزياء البريطانية التي ارتبط اسمها باسم الأمير هاري، كريسيدا بوناس، التي كانت تعمل لدى علامة "بربيري" البريطانية، وكانت الوجه الإعلاني لحملة أزياء "مالبيري" لعام 2015.

وارتبط اسم بوناس، في الأعوام الأخيرة بالأمير هاري، وأصبحت محط أنظار الشارع ووسائل الإعلام البريطانية التي كانت تتحدث عن زواج ملكي جديد يجمع بينهما، لكنها انفصلا بعد ارتباط دام عامين من 2012 وحتى 2014.

وحاولت بوناس"التي تبلغ من العمر 26 عامًا، أن تقاوم أصداء ارتباط اسمها باسم الأمير هاري في "فساتين اللون الأخضر البترولي تحتل عالم الأزياء والموضة" عالم الأزياء والموضة، لتخرج من هذه العباءة حتى تصنع لها اسمًا خاصًا بعيدُا عن العلاقات الملكية.

وارتبطت في أذهان الكثيرين بسهولة بصورة عارضة الأزياء الشابة التي رافقت الأمير هاري، لكن سرعان ما نفضت غبار هذه الصورة عنها، وأعدت أسلحتها وإمكانياتها التي تحمل طابعها الخاص في عالم الموضة، لتتميز دائما بإطلالات الفتاة الأنيقة الأرستقراطية من الطبقة العليا للقرن الـ21 أو ما يطلق عليه نمط "سلوان رينجر".

وعند مراقبة إطلالاتها عن كثب، نجد أنها تفضل ارتداء الأزياء الرسمية المثيرة بطريقتها الخاصة والغريبة في بعض الأحيان، ويتضح ذلك عندما رصدتها عدسات المصورين وهي متجهة إلى حفلتين مختلفتين للزفاف ، ارتدت في الأولى سترة "بلايزر" كلاسيكية باللون الأخضر الليموني على فستان ماكسي، وأحذية "سبادريل" وردية من القماش غير ملائمة، وذلك في شهر حزيران/يونيو 2013، وجاءت الإطلالة الثانية مشابهة للأولى ولكن بظلال اللون الأزرق منذ بضعة أسابيع.

وتتمكن بوناس بمنتهي البراعة من التحول إلى نمط الفتاة البسيطة التي تستمتع بحياتها اليومية، فهي عاشقة لنمط السراويل "الدنغري" من الجينز، وهو عبارة عن رداء كامل من الجينز، التيتضفيها بالحيوية والشباب بارتدائها حذاء "الهاي توب" الرياضي بثلاثة شرائط وبرقبة عالية من علامة "أديداس"، وكأنها تريد أن تخبر العالم "لن أصبح الأميرة كيت ويمبلدون" المقبلة.
وتعود بمنتهى الخفة إلى إطلالة الفتاة الأنيقة من الطبقة الراقية في المناسبات الليلية، حيث ترتدي ملابس سهرة مبهرة ولافتة للأنظار، سواء أكان الفستان الأزرق اللامع، أو السراويل البيضاء الشفافة.

وترجع  مرة أخرى إلى الإطلالات المريحة "الكاجوال" التي تناسب النمط اليومي خارج ساعات العمل بحقائب الظهر المتدلية، ولتثبت أنها لا تبالي بما يقال عنها عن طريق ارتداء الأزياء الطبيعية البسيطة التي تحاكي أحيانا نمط نجوم موسيقى الروك في التسعينيات من القرن الماضي.
وعادت الأمور إلى وضعها الطبيعي عندما انفصلت بوناس عن الأمير هاري العام الماضي، وركزت إمكانياتها في عالم الموضة والأزياء، التي أسفرت عن تعاقد علامة "مالبري" الشهيرة معها لتصبح الوجه الإعلاني لحملة الأزياء لربيع وصيف 2015، وكانت إطلالاتها في المناسبات العامة التي تلت هذا التعاقد، من أزياء "مالبيري"، فضلاً عن تصفيفة شعرها الأشقر المموجة والبشرة المتناغمة المشرقة.

وأخيرًا تألقت بوناس أثناء حضورها عرض أزياء "كروز 2015-2016" للعملاق الفرنسي "ديور"،  في مدينة كان الفرنسية، بفستان لامع قصير مبهر، لتثبت أنها تستطيع أن تبهر الجميع ليس فقط في العلامات التجارية البريطانية، بل والعالمية أيضًا.